رئاسة أمن الدولة في السعودية تدرج هؤلاء الأشخاص والكيانات على قوائم الإرهاب

رئاسة أمن الدولة في السعودية تدرج هؤلاء الأشخاص والكيانات على قوائم الإرهاب


07/06/2022

أدرجت الدول الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، ومنها المملكة العربية السعودية، عدداً من الأفراد والكيانات على قوائم المنتمين لتنظيمات إرهابية، والممولين لنشاطاتهم.

ووفقاً لرئاسة أمن الدولة في السعودية، فقد صنفت (16) اسماً و(13) فرداً، و(3) كيانات، منتمية لتنظيمات إرهابية متنوعة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وشملت الأسماء المستهدفة (3) أفراد مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وشركة واحدة، و(4) أفراد مرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي، و(6) أفراد ممولين منتمين لجماعة "بوكو حرام" الإرهابية، وجماعتين إرهابيتين هما (سرايا الأشتر، وسرايا المختار).

الأسماء المصنفة هي: علي قصير لبناني الجنسية، ومقداد أميني إيراني الجنسية، ومرتضى ميناي هاشمي إيراني الجنسية، لارتباطهم بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتنظيم "حزب الله" المصنف في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً.

المركز يدرج مجموعة من اللبنانيين والسوريين والإيرانيين والنيجيريين بتهمة تمويل التنظيمات الإهاربية كداعش وبوكو حرام

ومن المصنفين أيضاً عصمت الله خلوزي أفغاني الجنسية، لارتباطه بتنظيم "داعش" في خراسان، وعلاء خنفورة سوري الجنسية، لارتباطه أيضاً بالتنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى النيجيريين عبد الرحمن آدو موسى، وصاليحو يوسف آدمو، وبشير علي يوسف، ومحمد إبراهيم عيسى، وإبراهيم علي الحسن، وسوراجوا أبو بكر محمد، لقيامهم بإنشاء خلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تابعة لتنظيم "بوكو حرام" الإرهابي، لجمع الأموال وتقديم المساعدة المالية لأعضاء التنظيم في دولة نيجيريا، كما أدرج السوريين براء القاطرجي، وحسام بن رشدي القاطرجي. 

أمّا عن الكيانات، فقد أدرجت المملكة كلاً من شركة القاطرجي التي تقوم بتسهيل تجارة الوقود لتنظيم "داعش" الإرهابي، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى ميليشيا سرايا الأشتر، وميليشيا سرايا المختار، وهي ميليشيات إرهابية مقرها مملكة البحرين، وتدعمها إيران، وتتلقى الدعم المالي والعسكري واللوجستي من الحرس الثوري الإيراني.

وتتزامن هذه التصنيفات مع مرور (5) أعوام على إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب، وقد استهدفت خلالها الدول الأعضاء حزمة واسعة من أنشطة تمويل الإرهاب بهدف تعزيز وتقوية القدرات الإقليمية للدول الأعضاء.

ويُعدّ هذا التصنيف امتداداً لالتزام الدول الأعضاء في مواصلة تحقيق أهداف المركز، ويبعث رسالة إلى المجتمع الدولي حول التعاون المثمر بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في استهداف أنشطة تمويل الإرهاب من خلال هذا الكيان متعدد الأطراف.

تجدر الإشارة إلى أنّه منذ إنشاء مركز استهداف تمويل الإرهاب عام 2017، فقد نسّق، بالإضافة إلى تصنيف هذا اليوم، (6) مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق (82) فرداً وكياناً إرهابياً حول العالم، وقد استهدفت تلك التصنيفات تنظيم "داعش" الإرهابي، والمنتمين له، وتنظيم "القاعدة" الإرهابي، والحرس الثوري الإيراني، و"حزب الله" الإرهابي.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية