دموع في مهرجان كان على "كان يا ما كان في غزة"

دموع في مهرجان كان على "كان يا ما كان في غزة"

دموع في مهرجان كان على "كان يا ما كان في غزة"


22/05/2025

شهد مهرجان كان السينمائي لعام 2025 عرضًا مؤثرًا للفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" (Once Upon a Time in Gaza) ، من إخراج الشقيقين طرزان وعرب ناصر. ونال الفيلم استحسان الجمهور، حيث قوبل بتصفيق حار وهتافات داعمة لغزة، فيما غمرت الدموع أعين الحاضرين في صالة العرض.

تدور أحداث الفيلم في غزة عام 2007، ويتتبع حياة يحيى، الطالب الشاب، الذي يصادق أسامة، صاحب مطعم، ويبدأ الاثنان في بيع المخدرات أثناء توصيل شطائر الفلافل، لكنهما يواجهان تحديات مع شرطي فاسد. يقدم الفيلم نظرة إنسانية على الحياة اليومية في غزة تحت الحصار، مع تسليط الضوء على الصداقة، الفساد، والبحث عن الأمل وسط الظروف الصعبة.

شارك في الفيلم الممثل الأردني مجد عيد، الذي جسد شخصية أسامة، وتم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل في قسم "نظرة ما" بالمهرجان. كما ساهم المنتج الأردني خالد حداد في إنتاج الفيلم، وتم تصويره في الأردن، تحديدًا في مخيم الوحدات، بدعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.

وحظي الفيلم باستقبال حار من قبل جمهور مهرجان كان، حيث امتلأت صالة العرض بالحاضرين الذين تفاعلوا مع الفيلم بتصفيق حار وهتافات داعمة لغزة، وأعرب العديد من الحضور عن تأثرهم العميق بالقصة والأداء، ممّا يعكس قوة السينما في نقل الواقع الفلسطيني إلى العالم.

يسلط "كان يا ما كان في غزة" الضوء على الحياة اليومية في غزة، بعيدًا عن الصور النمطية، ويقدم قصة إنسانية تعكس التحديات والأحلام التي يعيشها سكان القطاع. ويُعد الفيلم شهادة على قدرة السينما الفلسطينية على إيصال صوتها إلى المحافل الدولية، وتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية من خلال الفن.

يُذكر أن الشقيقين ناصر سبق وأن قدما أفلامًا مثل: "ديغراديه" و"غزة مون آمور"، التي تناولت الحياة في غزة من زوايا مختلفة، ممّا يعكس التزامهما بتقديم قصص تعبر عن الواقع الفلسطيني.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية