دائرة السخط والاستهجان تتسع في مناطق المسيحيين... اتهامات جديدة تلاحق حزب الله

دائرة السخط والاستهجان تتسع في مناطق المسيحيين... اتهامات لحزب الله بقتل مسؤول في حزب القوات اللبنانية

دائرة السخط والاستهجان تتسع في مناطق المسيحيين... اتهامات جديدة تلاحق حزب الله


21/08/2023

تتسع دائرة السخط والاستهجان من جرائم حزب الله اللبناني داخل الدائرة المسيحية، خاصة بعد جريمتي الكحالة، وقبلها مقتل إلياس الحصروني في بلدة عين أبل الجنوبية.

وقد اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع حزب الله بالضلوع في حادثة مقتل المسؤول بالحزب إلياس الحصروني في 2 آب (أغسطس) الجاري، بعد أن كان تم الإعلان عن وفاته في حادث سير.

وقال جعجع: إنّ "إلياس الحصروني قُتِل، ولم يمت جراء حادث سير كما حاولوا في البداية تصوير الجريمة، وهذا الأمر واضح جداً من خلال الكاميرات المحيطة بمكان الجريمة، والتي لم يكن الآخرون على دراية بوجودها".

سمير جعجع يتهم حزب الله بالضلوع في حادثة مقتل المسؤول بالحزب إلياس الحصروني، بعد اختطافه في عمق مناطق سيطرة حزب الله.

وأضاف جعجع: إنّ "الحصروني الذي يشغل منصب عضو المجلس المركزي في القوات اللبنانية خُطِف بسيارته، وسيق إلى مكان بعيد نسبياً عن مكان الخطف حيث قتلوه، وأشرطة الجريمة أصبحت بعهدة القوى الأمنية المتخصّصة، وذلك في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي ومديرية المخابرات في الجيش اللبناني، ونحن نقوم بمراجعتهم يومياً لمتابعة مسار التحقيقات"، وفق موقع (النهار) اللبناني.

 وتابع: "الجريمة وقعت في عمق مناطق سيطرة حزب الله، حيث لديه كامل السيطرة الأمنية والعسكرية".

وقال جعجع: "أفضلّ دائماً انتظار أطول فترة ممكنة من أجل أن يكون ما نقوله مؤكّداً، إلّا أنّه وبكلّ صراحة، كلّ أصابع الاتّهام متّجهة نحو حزب الله، انطلاقاً من ظروف حدوث الجريمة".

 وقد تظاهر مئات اللبنانيين من أقارب الحصروني وأهالي بلدة عين أبل في بنت جبيل في مسيرة احتجاجية غاضبة، مطالبين الدولة بكشف حقيقة مقتل ولدهم وإنزال أشد العقوبات بالفاعلين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية