حملة اعتقال جديدة في تركيا لهذه الأسباب

حملة اعتقال جديدة في تركيا لهذه الأسباب


26/05/2021

اعتقلت السلطات التركية 12 شخصاً، من بينهم عسكريون عاملون بالجيش، والبقية مفصولون من الخدمة.

وأصدر مكتب مكافحة الإرهاب والتنظيمات بنيابة إسطنبول قرارات اعتقال بحق 16 شخصاً، من بينهم عسكريون عاملون وآخرون مفصولون وطلاب عسكريون، بتهمة إجراء اتصالات باستخدام هواتف عامة أو باستخدام خطوط ثابتة، والصلة بحركة الخدمة التي يترأسها فتح الله غولن.

وتعتبر السلطات التركية القيام بالاتصال أو تلقي اتصال عن طريق الهواتف العمومية، خلال الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب المزعوم في 2016، دليلاً على انتماء ذلك الشخص لجماعة غولن.

مكتب مكافحة الإرهاب بإسطنبول يقرر اعتقال 16 شخصاً، من بينهم عسكريون عاملون وآخرون مفصولون وطلاب عسكريون، بتهمة الاتصال مع حركة الخدمة

وعلى خلفية القرار شنت فرق مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول حملة أمنية في 9 ولايات مركزها إسطنبول، أسفرت عن اعتقال 12 شخصاً، من بينهم ضباط برتبة ملازم وضباط صف وطلاب عسكريون سابقون، وتلاحق قوات الأمن 4 آخرين هاربين.

ومنذ محاولة الانقلاب، أطلقت تركيا حملة "تطهير" شملت كافة القطاعات العامة، وأسفرت عن اعتقال نحو 80 ألف شخص في انتظار المحاكمة، وعُزل أو أوقف تعسفياً عن العمل حوالي 150 ألفاً من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة وغيرهم.

وفي شهر حزيران (يونيو) الماضي، قالت وزارة الدفاع التركية: إنه منذ محاولة انقلاب تموز (يوليو) 2016 فُصل من الجيش 15 ألفاً و583 عسكرياً في إطار تحقيقات حركة الخدمة، بينما ما تزال التحقيقات الإدارية والجنائية تتواصل بحق 4 آلاف و156 جندياً.

هذا، وأشار تقرير نشرته وسائل إعلام تركية قبل أيام إلى أنّ ما حدث بعد 2016 كان بمثابة حملة تصفية واسعة لكوادر الجيش التركي، ما تزال مستمرة حتى اليوم ويصعب وصفها بشيء أقل من أنها انتقامية".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية