حزب الأمة السوداني يرفض علمانية الدولة... تفاصيل

حزب الأمة السوداني يرفض علمانية الدولة... تفاصيل


31/03/2021

رفض حزب الأمّة السوداني الدولة العلمانية، ومبدأ تقرير المصير، وفرض الأجندة الإيديولوجية شرطاً لتحقيق السلام، وذلك ردّاً على إعلان المبادئ الذي وقعته الحكومة السودانية والحركة الشعبية، شمال.

وقد وقّع  كلٌّ من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، إعلان مبادئ ينصّ على حياد الدولة تجاه كافة مكوّناتها وفصائلها ودياناتها، وهو الاتفاق الذي رحّبت به الحكومة السودانية.

وحركة الحلو إحدى الحركات التي رفضت الانخراط في اتفاق السلام في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ويمهّد الإعلان الأخير لانضمامها إليه.

أعلن حزب الأمّة، وهو أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، في بيان له، أنّ علاقة الدين بالدولة قضية وطنية، لا يمكن تداولها والبتّ في أمرها خارج الإطار القومي

في غضون ذلك، أعلن حزب الأمّة وهو أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم، في بيان له أنّ علاقة الدين بالدولة قضية وطنية، لا يمكن تداولها والبتّ في أمرها خارج الإطار القومي، وأنّ المؤتمر الدستوري هو المكان الطبيعي لتنظيم هذه العلاقة ضمن نظام يقوم على الدولة المدنية الديمقراطية التعدّدية.

إلى جانب ذلك، أكد حزب الأمّة أنه يرفض الدولة العلمانية، ويرفض الدولة الدينية، ومبدأ تقرير المصير، وفرض الأجندة الإيديولوجية شرطاً لتحقيق السلام، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وتطالب الحركة الشعبية، خلال التفاوض مع الخرطوم، بأن تكون العلمانية نصاً صريحاً في دستور البلاد، والإقرار بحقّ تقرير المصير لولايتي النيل الأزرق (جنوب شرق)، وجنوب كردفان (جنوب).

ونصّ الإعلان على تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرّية الدين والممارسات الدينية والعبادات لكلّ الشعب، وألّا تفرض الدولة ديناً على أيّ شخص، وأن تكون الدولة غير منحازة فيما يخصّ الشؤون الدينية وشؤون المعتقد والضمير.

وقد انضمّ إلى حزب الأمّة، الرافض لعلمانية الدولة، حزب "المؤتمر الوطني" (الحزب الحاكم السابق)، وحركة الإصلاح الآن، ومنبر السلام العادل.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية