ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين أمس في منطقة مهاس في إقليم هيران وسط الصومال إلى (20) قتيلاً وعشرات الجرحى.
وبحسب موقع "غاروي" الإخباري الصومالي، لقي ما لا يقلّ عن (20) شخصاً مصرعهم إثر تفجيرين في منطقة مهاس في إقليم هيران، كما دمّر التفجيران عدداً من المباني في المنطقة، من ضمنها منزل مفوض منطقة مهاس، ومنزل نائب اتحادي في منطقة هيران.
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير المزدوج بسيارتين مفخختين في إقليم هيران وسط الصومال إلى (20) قتيلاً وعشرات الجرحى.
وكان "راديو دالسان" الصومالي قد ذكر عبر موقعه الإلكتروني أنّ تفجيرين انتحاريين باستخدام مركبتين مفخختين استهدفا منازل مسؤولين في الجيش الصومالي في إقليم هيران.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي لحركة الشباب في بيان مسؤولية الحركة عن الهجومين، قائلاً إنّهما استهدفا "ميليشيات وجنوداً مرتدين"، وفق ما نقلت فرانس برس.
دمّر التفجيران عدداً من المباني في المنطقة، من ضمنها منزل مفوض منطقة مهاس، ومنزل نائب اتحادي في منطقة هيران.
يُذكر أنّ الصومال يشهد منذ عدة أعوام صراعاً بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب"، فيما تكثّف الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية ضد مواقع الحركة.
ويتعرض متمردو حركة الشباب لضغوط منذ آب (أغسطس)، عندما شن الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً عسكرياً بعد وقت قصير من توليه منصبه. وتلقت القوات الحكومية وقوات العشائر دعماً من قوات الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وتقول الحكومة إنّها قتلت المئات من مقاتلي الشباب، واستعادت السيطرة على عشرات التجمعات السكنية.