تونس: ملف الإرهاب يعود بقوة... هل تمّ القبض على الإرهابيين الذين هربهم الإخوان؟

تونس: ملف الإرهاب يعود بقوة... هل تمّ القبض على الإرهابيين الذين هربهم الإخوان؟

تونس: ملف الإرهاب يعود بقوة... هل تمّ القبض على الإرهابيين الذين هربهم الإخوان؟


06/11/2023

ما يزال فرار (5) إرهابيين مصنفين خطيرين جدّاً من أكبر سجن تونسي يثير الجدل في تونس، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس صوراً ومقاطع فيديو توثق إلقاء مجموعة من المواطنين القبض على أحمد المالكي المعروف بـ (الصومالي) في حي التضامن الشعبي غرب العاصمة تونس.

وحسب الفيديوهات، فقد تعاون المواطنون الذين عرفوا "السجين الهارب" من خلال الصور التي روجتها مصالح الأمن في كل وسائل الإعلام، مع أمنيين في حي التضامن، وأعلمت السلطات الأمنية، فتم إيقافه ونقله مباشرة في سيارة مدنية، قبل أن تنتشر قوات الأمن بكثافة في المنطقة.

و(الصومالي) واحد من أبرز المساجين المتهمين بالإرهاب والاغتيالات السياسية، وأحد أعضاء مجموعة "الإرهابيين الخطرين الـ (5)" الذين تمّ تهريبهم صباح الثلاثاء الماضي من سجن المرناقية.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو توثق إلقاء مجموعة من المواطنين القبض على أحمد المالكي المعروف بالصومالي.

كذلك انتشرت مقاطع فيديو لتونسيين يتعاونون مع وحدات الأمن من أجل القبض على علاء الدين الغزواني في حي المنيهلة المتاخم للعاصمة.

وأكد موقع (الصباح نيوز)، التابع لمؤسسة صحيفة (الصباح)، كبرى الصحف اليومية التونسية، إيقاف المساجين الفارين الـ (4) المتبقين في مسكن في ضاحية رواد شمال محافظة أريانة شمال شرقي العاصمة.

وأورد سفيان رجب رئيس تحرير صحيفة (دار الصباح) وجريدته الإلكترونية ومدير نشراتها الناطقة بالعربية والفرنسية أنّ مصادر رسمية أكدت له خبر إيقاف الإرهابيين الـ (4) في ضاحية رواد، بينما اعتقل (الصومالي) في ضاحية حي التضامن، حسب تصريحات أدلى بها لصحيفة (الشرق الأوسط).

كما أورد عبد الوهاب بالحاج علي، رئيس تحرير الصحيفة الإلكترونية، أنّ المعلومات التي بحوزة الصحيفة تؤكد مبدئياً خبر إيقاف المساجين الإرهابيين الـ (5)، بعد حالة الاستنفار التي وُضعت فيها القوات الأمنية بمختلف أنواعها، منذ حادثة التهريب صباح يوم الثلاثاء الماضي، لأسباب عديدة "من بينها أنّ أحد الفارين سبق له أن تدرَّب على السلاح، واتهم بالمشاركة في جريمتي اغتيال البرلماني العروبي محمد الإبراهمي والمحامي اليساري شكري بلعيد، وفي عمليات إرهابية استهدفت أمنيين وعسكريين ما بين 2012 و2016".

الصومالي واحد من أبرز المساجين المتهمين بالإرهاب والاغتيالات السياسية، وأحد أعضاء مجموعة الإرهابيين الخطرين الـ (5) الذين تمّ تهريبهم.

وقد شهدت تونس منذ انتشار خبر فرار العناصر الـ (5) استنفاراً كبيراً لقوات الأمن وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين في الطرقات الرابطة بين العاصمة تونس والضواحي الشعبية في مناطق حي التضامن ورواد وأريانة، وفي الطرقات المؤدية للموانئ التونسية وللحدود مع الجزائر، تحسباً لـ "تهريب الإرهابيين الفارين" خارج البلاد.

وسبق أن حوكم هؤلاء المساجين بأحكام قاسية، من بينها الإعدام والسجن المؤبد، وسيحالون في قضايا إرهابية خطيرة أخرى تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد والإعدام.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية