تونس.. تأجيل النظر في قضية "التسفير إلى بؤر التوتر" ورفض مطالب الإفراج عن قادة الإخوان

تونس.. تأجيل النظر في قضية "التسفير إلى بؤر التوتر" ورفض مطالب الإفراج عن قادة الإخوان

تونس.. تأجيل النظر في قضية "التسفير إلى بؤر التوتر" ورفض مطالب الإفراج عن قادة الإخوان


12/03/2025

قررت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، الثلاثاء، تأخير النظر في القضية المتعلقة بشبكات التسفير إلى جلسة يوم 25 مارس/آذار الجاري مع رفض مطالب الإفراج المقدمة في حقّ بعض المتهمين الموقوفين، بينما يحظى هذا الملف باهتمام كبير لدى الرأي العام خاصة بعد عشرية الإرهاب والتطرف التي عاشها التونسيون خلال حكم النهضة وحلفائها.

وتشمل الأبحاث القيادي بحركة النهضة الإسلامية ووزير الداخلية السابق علي العريض، إلى جانب اطارات أمنية سابقة من بينهم عبدالكريم العبيدي رئيس فرقة حماية الطائرات بمطار تونس قرطاج و سيف الدين الرايس الناطق الرسمي باسم تنظيم أنصار الشريعة المحظور وغيرهم.

هذا وأكد موقع "المصدر" المحلي، أن العريض والإطار الأمني السابق فتحي البلدي، رفضا المحاكمة عن بعد خلال الجلسة، بينما طلب إطار أمني آخر موقوف على ذمة قضية التسفير، سماعه والتحرير عليه لتقديم معطيات على غاية من الأهمية متعلقة بملف القضية، فيما تقدم الرايس بطلب الى هيئة الدائرة لتمكينه من مواصلة دراسته داخل السجن.

ويواجه المتهمون تهم تحريض وتسهيل سفر المئات من التونسيين للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في الخارج، خصوصًا بسوريا والعراق، وفقا لما نقل موقع "ميدل ايست أونلاين".

شهدت تونس إثر 2011 توجه عدد كبير من الجهاديين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف للقتال في بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا

وكانت الدائرة الجنائية المختصة بالمحكمة الابتدائية في تونس قد قضت، في كانون الثاني / يناير الماضي، برفض مطالب الإفراج المقدمة في حق عدد من المتهمين الموقوفين على ذمّة القضية.

وشهدت تونس إثر 2011 توجه عدد كبير من الجهاديين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف، للقتال في بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا، بينما وجهت انتقادات شديدة لحركة النهضة الإخوانية لكونها سهلت سفرهم إلى هذه الدول خلال تواجدها آنذاك في الحكم بتونس وهو ما تنفيه الحركة.

وأعادت السلطات التونسية بعد إجراءات 25 تموز / يوليو 2021 تحريك هذا الملف بقوة، والذي ظل في عهد منظومة الحكم السابقة على الرفوف وحرص المسؤولون فيها على التعتيم عليه بشدة بل وتجميد كل تحرك قضائي أو حقوقي على الرغم من أنه تمت إثارة هذا الملف من قبل المعارضة في البرلمان السابق الذي حله سعيد ضمن التدابير الاستثنائية.

وقد كشف عدد من الجهاديين التونسيين الذين ألقت عليهم السلطات السورية القبض خلال السنوات الماضية عن مسار رحلتهم إلى سوريا بداية بالتجنيد والاستقطاب إلى تجميعهم في مراكز تدريب في ليبيا قبل أن يتم نقلهم في رحلات إلى إسطنبول ومنها إلى الأراضي السورية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية