تقرير جديد للاستخبارات النمساوية يكشف استراتيجية جماعة الإخوان وتأثيراتها

تقرير جديد للاستخبارات النمساوية يكشف استراتيجية جماعة الإخوان وتأثيراتها

تقرير جديد للاستخبارات النمساوية يكشف استراتيجية جماعة الإخوان وتأثيراتها


19/06/2024

رصد تقرير مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب "الاستخبارات الداخلية" في النمسا، تحركات الإخوان المسلمين منذ بداية 2023، لتحقيق أهداف الجماعة، وممارسة "لعبة الخداع" المعتادة. 

 وقال التقرير: "توجد في النمسا منظمات إسلاموية راديكالية، لكنّ الجماعة الأكثر شهرة في الوقت الحاضر هي جماعة الإخوان والمنظمات المرتبطة بها بشكل غير مباشر أو المتأثرة بها فكرياً"، وفق ما نقل موقع (العين الإخبارية).

وتابع: "من أجل تحقيق هدف التغيير الاجتماعي، استخدمت هذه المنظمات، في المقام الأول، التأثير القانوني على السياسة والمجتمع" منذ بداية عام 2023.

وأضاف: "سعت جماعة الإخوان والمنظمات المرتبطة بها إلى التأثير كمّاً ونوعاً على حد سواء؛ ويشمل التأثير الكمي، على سبيل المثال، الأنشطة التي تهدف إلى تحقيق تأثير واسع النطاق في قطاع التعليم والتدريب".

 

توجد في النمسا منظمات إسلاموية راديكالية، لكنّ الجماعة الأكثر شهرة في الوقت الحاضر هي جماعة الإخوان والمنظمات المرتبطة بها.

 

واستطرد: "ويشمل التأثير النوعي الضغط المستهدف على صانعي القرار الوطني والدولي،  ويمكن الاستشهاد هنا بمحاولة السيطرة على الخطاب الإعلامي.  

التقرير لفت إلى أنّ الربط العابر للحدود الوطنية، بين المنظمات المكونة للشبكة الدولية للإخوان، كان واضحاً في الفترة الماضية. 

وقال التقرير: إنّ موقف الإخوان من العنف واستخدامه لتحقيق الأهداف الخاصة يختلف باختلاف الزمان والسياق".

وأوضح: "من الأمثلة على ذلك، الدعوة المتكررة إلى العنف في سياق الصراع في الشرق الأوسط". 

وأضاف التقرير: "تاريخيّاً، على سبيل المثال، انشقّت التنظيمات العنيفة مراراً وتكراراً عن جماعة الإخوان".

ثم انتقل التقرير إلى الحديث عن التحقيقات الجارية في مكتب الادعاء العام بمدينة (غراتس) "جنوب" في ملفات الإخوان، وقال: "عُرفت التحقيقات المفتوحة مع الجماعة، سواء ضد أفراد أو منظمات، باسم عملية الأقصر، وبدأت في عام 2020".

وتابع: "تتعلق التحقيقات بالاشتباه في تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى الاشتباه في أنّ عناصر الإخوان في النمسا يشاركون بنشاط في مخططات إقامة دولة إسلامية؛ أي الخلافة، وبهذه الطريقة يدعون أتباعهم أيضاً إلى دعم الحركات الجهادية".

ومضى قائلاً: "علاوة على ذلك، تم بالفعل تلقين الأطفال والبالغين أفكاراً معادية للديمقراطية واليهود في مختلف المؤسسات التعليمية".

وقبل أسابيع عادت المنظمات المرتبطة بالإخوان إلى الواجهة، فقد اكتشف مكتب الضرائب مبلغاً كبيراً من المال خلال عملية تدقيق في تعاملات وتحويلات مؤسسة خيرية مرتبطة بالجماعة، وخاضعة للتحقيقات التي يجريها الادعاء العام في (غراتس) بقضايا تتعلق بتمويل الإرهاب وغسل الأموال، والاستخدام غير السليم للتبرعات.

وقرر مكتب الضرائب مصادرة (593) ألف يورو من منظمة (رحمة النمسا) الخيرية، التي وقعت في دائرة الشبهات لأول مرة في إطار مداهمات السلطات ضد الإخوان قبل (4) أعوام.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية