
يحضر المخرج عمرو عرفة أحداث مسلسله الجديد “مليحة” ويتناول عدد من التفاصيل الخاصة بالقضية الفلسطينية، وذلك بعدما قام بمعانية مواقع التصوير في منطقة القلعة والمنطقة الصحراوية في مدينة الانتاج الاعلامي، لينطلق في تصويره بشكل فوري ليعرض في شهر رمضان المقبل، ليدخل في التصوير ليضمن عرض العمل في الماراثون الشهير.
المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة يعرض خلال الماراثون الرمضاني المقبل، وهو من إنتاج شركة ds، ويتناول عدة تفاصيل حياتية عن القضية الفلسطينية، ليكون هو المسلسل الداعم للقضية خلال ايام شهر رمضان المقبلة، والذي يتناول قضية التهجير وخلافه، في إطار دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية اللامتناهي والممتد الى أبد الأبدين ومنذ فجر التاريخ.
وانضمت الفنانة القديرة ميرفت أمين، لأسرة مسلسل "مليحة" المقرر عرضه بموسم دراما رمضان 2024.
وتظهر "ميرفت" بدور والدة بطل العمل الفنان محمد دياب، ويجري المخرج عمرو عرفة الإعداد لتجهيز الموقع الأساسي لمسلسل "مليحة".
سلط المسلسل الضوء على القضية الفلسطينية والانتهاكات التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه من إخراج عمرو عرفة وتأليف رشا عزت.
المسلسل الجديد تقدمه الشركة المتحدة عبر شركة DS+ من بطولة ماجدة زكى والفنانة ميرفت أمين والفنان أشرف زكي والفنان أحمد السعدني، وعدد كبير من النجوم، ومن المقرر أن ينضم عدد كبير من نجوم فلسطين والوطن العربي للعمل الذي سيكون مفاجأة الموسم الدرامي الرمضاني المقبل.
وفي وقت سابق تحدثت الفنانة ماجدة زكي في تصريحات صحفية عن أزمة غزة وقالت : رغم اشتياقى لعرض هذه التجربة التى تعيدنى للسينما بعد غياب، في فيلمي الجديد "سكر" لكن لم أستطع الاحتفال بالنجاح الكبير الذى حققه العمل، وبإيراداته الكبيرة فى كل الدول العربية التى عرض بها، نظرا لأحداث غزة التى أوجعت القلوب جميعها، وأتمنى من كل قلبى أن تنتهى هذه المأساة التى يعانيها الأشقاء فى فلسطين فى أقرب وقت ممكن.
يذكر أن مليحة يشهد عودة الفنانة ميرفت أمين بعد غياب حيث كانت قد قررت الابتعاد عن الفن بعد رحيل أعز صديقاتها وقالت في تصريحات سابقة الفرحة غابت عني برحيل أقرب صديقاتي؛ كن يحتفلن بي ونخرج معاً، هناك بعض الأماكن التي اعتدنا الذهاب إليها، وكانت لنا طاولة نحجزها، هذه الأماكن لا أجرؤ على الذهاب إليها؛ هن دائماً في قلبي ولا يغبن عن بالي، ألتقي وبناتهن ونتحدث كثيراً، دنيا وإيمي سمير غانم وأميرة ابنة رجاء الجداوي، ومنة الله ابنة شويكار، التي سميتُ ابنتي على اسمها، لكن الحياة بعد رحيلهن لم تعد كما كانت، وفقدت كثيراً من بهجتها، وما زلت غير قادرة على مشاهدة أعمالهن الفنية إذا صادفت عرضها».
وتطرقت للحديث عن أجواء الحرب على غزة التي ألقت أيضاً بظلالها على الفنانة: «أتابع الحرب التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة ومشاهد القتلى من الأطفال التي توجع القلب، كلها أمور محزنة».
وعن إحساسها بمرور الزمن والعمر، أكدت أن إحساسها بالعمر يتوقف على حالتها النفسية: «أحياناً أشعر بثقل الأيام والحزن، وأحياناً أكون سعيدة ومتفائلة، لكنني دائماً متصالحة مع الحياة، وأرى أن لكل مرحلة عمرية جمالها، غير أن هناك مناسبات أتوجع بها حينما أتذكرها».