تفاصيل جديدة عن عملية القبض على صدام حسين.. هذه هي

تفاصيل جديدة عن عملية القبض على صدام حسين.. هذه هي


30/12/2021

كشف مترجم عراقي سابق عمل مع عناصر الفرقة الخاصة في القوات الأمريكية التي نجحت باعتقال الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن تفاصيل جديدة في لحظات اعتقاله.

وألقي القبض على صدام حسين بالقرب من مسقط رأسه تكريت، بعد (6) أشهر من الغزو الأمريكي للعراق، بحجة البحث عن أسلحة دمار شامل في 2003. وأعدمت السلطات العراقية، الرئيس الأسبق في 30 كانون الأول (ديسمبر) 2006، في الليلة السابقة لعيد الأضحى، بعد محاكمة أثارت الكثير من الجدل.

وقال المترجم العراقي خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": إنّ "الجيش الأمريكي استخدم مادة مخدرة للقبض على الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين"، مضيفاً أنّه كان يرافق الجنود الأمريكيين الذين كانوا ينفذون عملية اعتقال صدام.

عملية اكتشاف مكان الرئيس العراقي السابق من خلال مراقبة أحد المواطنين، فقد تمّ الشك به لقيامه بشراء سلع ومنتجات عالية الجودة مناقضة لهيئته

وأشار المترجم إلى أنّ الولايات المتحدة وعدت بملايين الدولارات مكافأة لمن يقدّمون معلومات عن المكان الذي كان يختبئ فيه الزعيم العراقي الأسبق، قائلاً: إنّه "بعد (8) أشهر من بداية عملي، تلقوا معلومات، بالطبع سرّية للغاية، عن المكان الذي كان يختبئ فيه صدام حسين في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين، والمكان أشبه بمزرعة، وهي على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة وهناك مسافة (50) متراً أو أقل، وواقعة في منطقة المعبر".

وأوضح المترجم أنّ "عملية اكتشاف مكان الرئيس العراقي الأسبق بدأت تتكشف من خلال مراقبة أحد المواطنين، فقد تمّ الشك بأحد الأشخاص نظراً لقيامه بشراء سلع ومنتجات عالية الجودة مناقضة لهيئته ووضعه الاجتماعي؛ ممّا أثار الشبهات، وبدأت الأمور تتكشف".

وتابع المترجم العراقي قائلاً: "بعد مراقبة الشخص تمّ إرسال وحدة من القوات الخاصة تعقبته إلى النقطة الأخيرة، بالإضافة إلى وحدة إنزال هبطت في المنطقة، ولم يعد يُسمح لي بالاقتراب أكثر؛ لأنّه لم يكن لدي قناع الغاز خلال المداهمة التي استخدمت فيها مادة مخدرة تمّ خلالها إخراج العديد من الأشخاص من هناك، ومن بينهم اتضح فيما بعد أنّه كان الرئيس صدام حسين".

وأوضح المترجم أنّه بعد انتهاء العملية حصل على قناع، وتفقد المكان والغرفة التي وجد فيها الرئيس صدام حسين، وكانت غرفة بعرض (3.5) أمتار وطول حوالي (4) أمتار، وفيها سريران.

ووصف المترجم ما شاهده: "كانت هناك أحذية وملابس باهظة الثمن وعطورات وأغراض شخصية، منها ساعة يد الرئيس وصور لعائلته، وجهاز تسجيل بشريط فارغ وتسجيلات صوتية قام بها صدام، للأسف تمّت سرقة معظم هذه الأغراض الشخصية".

وأشار المترجم إلى أنّ المزرعة بعد العملية كانت مغطاة بمادة بيضاء، حيث نفقت جميع الحيوانات المتواجدة فيها.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية