تعز في عهد الإخوان "حاميها حراميها"... ما القصة؟

تعز في عهد الإخوان "حاميها حراميها"... ما القصة؟

تعز في عهد الإخوان "حاميها حراميها"... ما القصة؟


19/01/2025

تواصل عصابة مسلحة برعاية الأجهزة الأمنية والعسكرية الموالية للإخوان المسلمين   استباحتها لأراضي المواطنين في منطقة عصيفرة شمال مدينة تعز.

وأشارت مصادر محلية نقل عنها موقع (المنتصف نت) إلى أنّ أراضي المواطنين في حول اللزبي يجري تجريفها بقوة السلاح والفوضى، رغم صدور أحكام وقرارات قضائية بوقف تلك الاستباحة.

وكشفت وثائق رسمية أنّ العصابة المسلحة المحكوم على عناصرها غيابياً بالسجن، وصدور قرارات قضائية بتنفيذ تلك الأحكام الصادرة عن محكمة شرق تعز ومحكمة استئناف المحافظة، اعتدت على أراضٍ صدرت فيها قرارات قضائية قضت بثبوت ملكيتها لمواطنين.

وتشير الوثائق إلى معاقبة العصابة المسلحة بالسجن لكل منهم لمدة عام مع النفاذ وتغريمهم مجتمعين زهاء (3) ملايين ريال لصالح مُلّاك الأرض المعتدى على أملاكهم.

 

عصابة مسلحة تستبيح أراضي المواطنين في تعز برعاية الأجهزة الأمنية والعسكرية الموالية للإخوان المسلمين.

 

وهذه القرارات القضائية تصل إلى مدير شرطة ومحور تعز التابع لحزب (الإصلاح)، وتتحول إلى توجيهات وأوامر بأن يتم وقف العدوان والاستحداث، إلا أنّها لا تجد طريقها إلى التنفيذ، لأنّ تلك العصابات تعمل برعاية إخوانية.

وفي الوقت الراهن يبحث المواطنون عن الدولة في إدارة شرطة وقيادة محور تعز، ويتساءلون أيعقل أن يكون "حامها حراميها"؟ أي أنّ الإدارة الأمنية والعسكرية التابعة للإخوان هي من تحرك تلك العصابات لتحقيق مصالح شخصية ومكتسبات مادية.

يُذكر أنّ اللجنة الأمنية تمنع المواطنين من العودة إلى منازلهم شمال المدينة، بمزاعم أنّها قريبة من خط النار، لكنّها لا تمنع استباحة أراضي المواطنين هناك.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية