تصاعد الإرهاب في النيجر: أزمة أمنية تهدد الاستقرار الإقليمي

تصاعد الإرهاب في النيجر: أزمة أمنية تهدد الاستقرار الإقليمي

تصاعد الإرهاب في النيجر: أزمة أمنية تهدد الاستقرار الإقليمي


22/03/2025

تشهد النيجر تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات الإرهابية، حيث أصبحت البلاد مركزًا لنشاط الجماعات المتطرفة مثل "بوكو حرام" و"داعش". 

وقد أصبحت منطقة "مثلث الموت"، التي تشمل النيجر وبوركينا فاسو ومالي، ملاذًا للجماعات الإرهابية، حيث تسعى هذه التنظيمات إلى السيطرة على الممرات اللوجستية وفرض نفوذها عبر العنف، بحسب صحيفة "البوابة نيوز" المصرية.

أصبحت البلاد مركزًا لنشاط الجماعات المتطرفة مثل "بوكو حرام" و"داعش"

ورغم وعود المجلس العسكري الحاكم بمكافحة الإرهاب، إلا أن الهجمات لا تزال مستمرة، مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص منذ انقلاب يوليو 2023.

وفي محاولة للتصدي لهذه التهديدات، تعمل النيجر على تشكيل قوة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، تضم 5000 جندي، لتعزيز الأمن في المنطقة. 

ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات الأخيرة في النيجر تعكس تصعيدًا خطيرًا في نشاط الجماعات الإرهابية، وأن ذلك يهدد استقرار البلاد ويزيد من حالة عدم الأمان، مما يجعل من الصعب على الحكومة السيطرة على المناطق المتضررة.

الهجمات لا تزال مستمرة مما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص منذ انقلاب يوليو 2023

كما تؤدي الهجمات إلى نزوح آلاف الأشخاص من منازلهم، مما يزيد من أعباء اللاجئين والمشردين داخليًا. 

الصحيفة لفتت أيضا إلى أن العنف يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

واعتبرت أن استهداف منشآت اقتصادية مثل مناجم الذهب والبنية التحتية يعطل النشاط الاقتصادي ويؤثر سلبًا على الإيرادات الوطنية، فيما يثني انعدام الأمن المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في البلاد.

تصاعد الإرهاب في النيجر يؤثر على الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي مما يزيد من تعقيد الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب

الصحيفة شددت أيضا على أن تصاعد الإرهاب في النيجر يؤثر على الدول المجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي، مما يزيد من تعقيد الجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب.

كما أن الوضع المتدهور قد يدفع المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكبر، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو الإنسانية، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات السياسية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية