تسريب صوتي لمحمود عباس يطلب فيه من رجل أعمال فلسطيني تصويب العلاقات مع الإمارات... هذا ما جاء فيه

تسريب صوتي لمحمود عباس يطلب فيه من رجل أعمال فلسطيني تصويب العلاقات مع الإمارات... هذا ما جاء فيه


22/08/2020

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسريباً صوتياً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يطلب فيه من رجل أعمال معروف التدخل لتصويب العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية الهجمات التي تشنها وسائل إعلام فلسطينية، بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.

عباس: لن أسمح للإعلام بأن يسيء لدولة الإمارات، والخلاف بسيط جداً، وستعود المياه بين السلطة الفلسطينية والإمارات إلى مجاريها

وقال عباس في التسريب: إنه لن يسمح للإعلام بأن يسيء لدولة الإمارات، مؤكداً أنّ الخلاف بسيط جداً، وأنه يمكن حلّه على يد رجل الأعمال الموجّه إليه الحديث، لتعود المياه بين السلطة الفلسطينية والإمارات إلى مجاريها.

 

تسريب صوتي: عباس يطلب تدخل رجل أعمال فلسطيني لتصويب العلاقة مع الإمارات ويشيد بقيادة الإمارات ويعلن أنها الدولة الأولى التي سيزورها بعد انتهاء وباء كورونا

Posted by ArabObserver on Friday, August 21, 2020

وأشاد عباس بمواقف دولة الإمارات وحكّامها، مؤكداً أنّ أول دولة سيقوم بزيارتها بعد انتهاء وباء كورونا هي الإمارات العربية، للالتقاء مع ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان.  

وقال عباس: إنّ السلطة الفلسطينية ستبقى على العهد مع الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، كما بقيت على العهد منذ عشرات السنين مع الشيخ زايد.

وبحسب مصادر خاصّة لحفريات، فإنّ الرئاسة الفلسطينية وجّهت لوسائل الإعلام الرسمية بعدم الإساءة للإمارات، وعدم استضافة الشخصيات التي تسعى لإثارة الفتن بين السلطة وأبو ظبي لحسابات إقليمية وشخصية.

عباس يؤكد أنّ أول دولة سيقوم بزيارتها بعد انتهاء وباء كورونا هي الإمارات العربية، للالتقاء مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ المظاهرات التي خرجت في شوارع عدد من المدن الفلسطينية غداة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق بين ولي عهد أبو ظبي محمّد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتطبيع العلاقات بين البلدين،  كانت بتنظيم من حزبيين وإسلاميين عُرفوا بمواقفهم ضدّ دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وكان عدد كبير من الفلسطينيين قد أشاد بالاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، مؤكّدين أنّ الاتفاق سيوقف التمدّد الإسرائيلي وضمّ الأراضي الفلسطينية، كما أنه مكسب سياسي وأداة ضغط جديدة على الحكومة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: الإمارات تحذر الاحتلال الإسرائيلي من تداعيات ضم الأراضي الفلسطينية

هذا، وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الرابعة بين أكبر 10 دول داعمة مالياً لدولة فلسطين، منذ قيام السلطة الفلسطينية عام 1994.

واستناداً إلى معطيات المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار"، التي نشرت نهاية العام 2019، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة قدّمت مساعدات بقيمة 2 مليار و104 ملايين دولار أمريكي للشعب الفلسطيني منذ قيام السلطة الفلسطينية.

وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل 9 أيام، التوصل لاتفاق تاريخي للسلام بين الإمارات وإسرائيل، لتصبح أول دولة خليجية تطبع العلاقات مع إسرائيل، والدولة العربية الثالثة بعد الأردن ومصر.

وأعلن ترامب تفاصيل الاتفاق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قبل أن يخرج بمؤتمر صحفي قال فيه: "قبل بضع لحظات تحدّثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمّد بن زايد، وتوصلنا إلى اتفاق سلام تاريخي، اعتقد الكثيرون أنه مستحيل".

وتابع: "بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين، وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل، وتجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق".

بدوره، أعلن ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان، في اليوم ذاته، عن الاتفاق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضمّ أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية