تدعم القضية الفلسطينية... ماذا تعرف عن منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام؟

تدعم القضية الفلسطينية... ماذا تعرف عن منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام؟

تدعم القضية الفلسطينية... ماذا تعرف عن منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام؟


19/10/2023

بقمصان سوداء كُتب عليها "اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن"، و"ليس باسمنا"، تجمع مئات المتظاهرين بقيادة مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في ناشيونال مول في واشنطن العاصمة، للمطالبة بوقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة، رافعين لافتات كبيرة كُتب عليها "وقف إطلاق النار"، و"فلتعِش غزة".

وحاول المحتجون اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، وحثوا المشرعين وإدارة الرئيس بايدن على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى".

وقالت المنظمة: إنّه وفقاً لتقديراتها شارك حوالي (10) آلاف شخص في احتجاجات مناهضة للحرب في واشنطن، وتم اعتقال (500) منهم.

ردد المتظاهرون أغاني يهودية قديمة، احتجاجاً على ما قالوا إنّه ردّ فعل غير أخلاقي من قبل إسرائيل على هجوم (حماس) المميت

وأفاد مراسل وكالة (نوفوستي) بأنّه تم إخراج حوالي (100) ناشط محتجز من مبنى الكونغرس، وتم زجهم في حافلات تابعة للشرطة. وذكرت قناة (فوكس) المحلية نقلاً عن الشرطة أنّه تم اعتقال نحو (300) شخص.

ومظاهرات العاصمة واشنطن ليست الأولى التي تدعو إليها المنظمة اليهودية اليسارية "الصوت اليهودي من أجل السلام"، فقد نظمت الإثنين مظاهرات ووقفات احتجاجية ضمت مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض، لحث إدارة بايدن على الضغط على إسرائيل لإسقاط خططها لغزو عسكري بري لغزة، والإعلان بدلاً من ذلك عن وقف فوري لإطلاق النار.

ووفقاً لصحيفة (الغارديان)، اتهم مئات المتظاهرين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو بالتخطيط لـ "إبادة جماعية"، وردد المتظاهرون شعارات، وحملوا لافتات، وغنوا أغاني يهودية قديمة احتجاجاً على ما قالوا إنّه "ردّ فعل غير أخلاقي من قبل إسرائيل على هجوم (حماس) المميت".

وفي تقديمها لنفسها على موقعها الإلكتروني، كتبت المنظمة اليهودية اليسارية: "نحن نتصور عالماً يعيش فيه جميع الناس، من الولايات المتحدة إلى فلسطين، في حرية وعدالة ومساواة وكرامة"، مضيفةً أنّها أكبر منظمة يهودية تقدمية مناهضة للصهيونية في العالم.

تأسست المنظمة في عام 1996 من قبل نشطاء مناهضين لإسرائيل، بما في ذلك الكاتب والمؤلف الأمريكي توني كوشنر، والفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي.

والمنظمة التي صنفت توجهها باليهودي اليساري، أوضحت أنّها تناضل من أجل تحرير جميع الناس ووقف الظلم.

عبّرت المنظمة بوضوح عن رفضها لجدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية التي وصفتها بـ "الحرة"

وتقول: إنّه "في حين أنّ مهمتنا هي بناء وتعبئة ما يكفي من القوة لتغيير العالم اليومي الذي نعيش فيه في اليهودية واللاهوت اليهودي الكلاسيكي، فإنّنا نسعى أيضاً لتجسيد العالم الآتي أو الآخر".

وعبّرت المنظمة بوضوح عن رفضها لجدار الفصل العنصري على الأرض الفلسطينية التي وصفتها بـ "الحرة"، وكذلك عن اعتقال الفلسطينيين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

وتدعم المنظمة عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولمّ شملهم مع عائلاتهم ومجتمعاتهم، منتقدة سياسات الحركة الصهيونية لمحو تاريخ الشتات اليهودي ولغاته وتقاليده.

وتقول: "لدينا آلاف الأعوام من التاريخ اليهودي، حيث لم تكن تقاليدنا ومجتمعاتنا مرتبطة بدعم حكومة الفصل العنصري. لدينا طقوس، شعر، مناظرات حاخامية، نكت، مسرح، رقص، أفلام، أغانٍ".

وعبّرت المنظمة بوضوح عن موقفها الرافض للقصف الإسرائيلي الحالي على غزة، وطلبت من الكونغرس التوقف عن تأجيج العنف

وقالت: "يجب على الولايات المتحدة أن تعمل على وقف التصعيد على الفور لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، وليس تأجيج وتفاقم العنف من خلال إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية