شرعت القوات الأمنية في العراق في خططها لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، والتي تُعدّ أول اختبار أمني للعراق بعد انسحاب قوات التحالف الدولي.
وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقته، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس، أنّه "في الوقت الذي حققت فيه قواتنا الأمنية البطلة بمختلف صنوفها إنجازات كبيرة في مكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها، شرعت في الوقت ذاته، ومع بدء الاحتفالات بمولد السيد المسيح، عليه السلام، وقدوم رأس السنة الميلادية، بتفعيل خطتها لتأمين الأجواء المناسبة للمحتفلين في مناطق متفرقة من البلاد، من خلال الانتشار الأمني وتكثيف الخدمات لجميع المنشآت الحيوية والمهمّة ودور العبادة والأماكن العامة".
الخطط شملت تكثيف التواجد الأمني، وتعيين الارتكازات ونقاط ملاحظة، وتسيير دوريات لتأمين الطرق والشوارع، وفرض طوق أمني بمحيط الكنائس
وأضافت أنّ "الخطط شملت تكثيف التواجد الأمني، وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة، وتسيير دوريات لتأمين الطرق والشوارع، وفرض طوق أمني بمحيط الكنائس".
من جانبهم، ثمّن المواطنون الجهود الكبيرة التي تبذلها ومازالت تبذلها قواتنا الأمنية البطلة لحفظ الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات.
في غضون ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني اليوم انطلاق عمليات أمنية في (3) محافظات، لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، ومكافحة الجريمة بمختلف صورها.
وذكر بيان لخلية الإعلام، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنّه "بإشراف قيادة العمليات المشتركة، ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، شرعت القطعات الأمنية صباح اليوم بـ(3) عمليات استباقية؛ الأولى جنوب غربي قضاء الرطبة من خلال الفرقة الـ5 وقيادة عمليات الأنبار".
والثانية انطلقت غربي الثرثار، وقد نفذتها قطعات قيادة عمليات صلاح الدين والقطعات المتحالفة معها، وجاءت العملية الثالثة جنوب قضاء الحضر في محافظة نينوى، واشتركت فيها قطعات الفرقة الـ20 والقطعات المتحالفة مع قيادة عمليات غرب نينوى".
وأضاف أنّ "هذه العمليات تأتي بالتزامن لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية، وتطهير الأراضي، ومكافحة الجريمة بمختلف صورها، ومن أجل خلق بيئة آمنة".