بهذه الطريقة يستهدف الإخوان الأمن القومي المصري ويحاولون زعزعة استقرار الدولة

استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات أداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة بين المواطن والدولة.

وقال خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي: إنّ جماعة الإخوان تستخدم الشائعات والأكاذيب بشكل ممنهج لاستهداف الأمن القومي المصري وزعزعة استقرار الدولة، مضيفاً أنّ الجماعة تسعى إلى نشر معلومات مغلوطة عبر منصات الإعلام الاجتماعي، بهدف تشويه صورة الحكومة المصرية وتعزيز الانقسامات الداخلية.

البرديسي:  جماعة الإخوان تستخدم الشائعات والأكاذيب بشكل ممنهج لاستهداف الأمن القومي المصري وزعزعة استقرار الدولة.

وأوضح في تصريح صحفي نقلته صحيفة (اليوم السابع) أنّ الجماعة تسعى إلى نشر معلومات مغلوطة عبر منصات الإعلام الاجتماعي، بهدف تشويه صورة الحكومة المصرية وتعزيز الانقسامات الداخلية.

وأوضح البرديسي أنّ هذه الحملات الإعلامية المدعومة من قبل الإخوان تأتي في وقت حساس تشهد فيه مصر تحديات اقتصادية وسياسية، وهو ما يجعل من السهل استغلال بعض الأزمات لإشعال الفتن وتحقيق أجنداتهم الخاصة، مشيراً إلى أنّ هناك محاولات مستمرة لزعزعة الثقة بين الشعب والحكومة، معتمدة على تحريف الحقائق وتشويه الواقع.

واستعرض البرديسي دور وسائل الإعلام في التصدي لهذه الأكاذيب، مؤكداً على ضرورة التوعية المجتمعية والتحقق من المعلومات قبل تداولها.

كما شدد على أهمية تكاتف المؤسسات الرسمية والشعبية لمواجهة هذه الحرب النفسية التي تستهدف وحدة مصر وأمنها.

سلطان: إنّ استراتيجية الإخوان القائمة على نشر الشائعات مخططة ومنسقة على مستوى عالٍ، وقائمة على دراسات اجتماعية ونفسية وإعلامية.

وفي السياق أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية أحمد سلطان أنّ استراتيجية الإخوان القائمة على نشر الشائعات مخططة ومنسقة على مستوى عالٍ، وقائمة على دراسات اجتماعية ونفسية وإعلامية، موضحاً أنّه يتم اللجوء إلى تكتيك معيّن مثل نشر الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي لإثارة الرأي العام.

وأضاف سلطان، خلال لقاء عبر قناة (سي بي سي)، أنّ جماعة الإخوان تقوم أيضاً ببث رسائل إعلامية، والغرض هو إثارة القلاقل، لأنّ الجماعة فشلت وانقسمت على ذاتها وتعيش حالة صراع بين تيارات داخلية، ولا سبيل لها إلا إثارة الفوضى لكي تثبت لرعاتها أنّها قادرة على تغيير مسار الأحداث.

وأوضح سلطان أنّ قدرات جماعة الإخوان نسبية ومحدودة، وتفقد أدنى أدوات التأثير الفعلي، ولا تستطيع تقديم شيء في مصر، وعاجزة من الناحية الفعلية، فضلاً عن أنّها تعيش صراعات مستميتة بين قياداتها.