
قالت عضو مجلس النواب النائبة المصرية مي رشدي: إنّ المنطقة تمر بلحظات فارقة، معها تتعاظم التحديات، وتبرز الحقيقة ناصعة كالشمس في وضح النهار، مفادها أنّ مصر لن تسقط في فخ الأكاذيب، ولن تنحرف عن مسارها بفعل شائعات الإخوان، وأنّ شعبها، بما يملكه من وعي وإدراك، هو الدرع الحصين والسند الأمين في مواجهة حملات التشكيك والتضليل.
وأكدت رشدي في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ الحرب التي تواجهها الدولة المصرية اليوم ليست مجرد صراع على الروايات، وإنّما معركة وعي، يُراد بها تشويه الإنجاز والتشكيك في المسيرة الوطنية.
وأشارت إلى أنّ جماعة الإخوان، التي احترفت تزييف الحقائق، تكشف أكاذيبها عن جهلها العميق بما يجري على أرض الواقع، إذ تسعى إلى إشاعة الفوضى بينما تمضي مصر بخطوات ثابتة نحو البناء والتنمية.
جماعة الإخوان التي احترفت تزييف الحقائق تكشف أكاذيبها عن جهلها العميق بما يجري على أرض الواقع.
وأضافت أنّ القيادة السياسية لم تلتفت يوماً لمثل هذه المهاترات، بل كانت الإجابة دائماً على الشائعات تأتي بالعمل والإنجازات، بالمدن الجديدة التي تعانق الأفق، بالمشروعات العملاقة التي تغير وجه الحياة، وبالإصلاحات التي تضع الدولة في مكانها المستحق بين الأمم، وبمواقفها التاريخية والقومية الداعمة لكل القضايا العربية، وعلى رأسها فلسطين ، فمصر اليوم لا تُجادل في واقعها، بل تصنعه.
وشددت على أنّ مصر تواجه معاركها بثقة، وتكتب مستقبلها بأيدٍ مخلصة، وتردّ على الأكاذيب بصوت الإنجازات، مؤكدة أنّ الإنجازات والحقائق التي تُبنى على الأرض أقوى من أيّ زيف يُراد فرضه عبر المنصات المشبوهة.