بهذه الطريقة تستهدف أمريكا وكلاء إيران في العراق

بهذه الطريقة تستهدف أمريكا وكلاء إيران في العراق


13/09/2018

تنبأ الكونغرس الأمريكي، أخيراً، بخطر النفوذ الإيراني في العراق على المصالح والمنشآت الأمريكية، ليقدم مشروع قانون يقيّد ممارسات وكلاء إيران في العراق، ويحدّ من توسعهم.

الكونغرس الأمريكي يدرس مشروع قانون يفرض عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التي تسيطر عليها إيران في العراق

وكشف مسؤول في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس، أنّ أعضاء من الحزب الجمهوري في المجلس يطرحون تشريعاً للتصدي، لما يرونه تزايداً للنفوذ الإيراني في العراق، بحسب ما أورد موقع "العربية. نت".

ويفرض مشروع القانون عقوبات تتعلق بالإرهاب على الجماعات التي تسيطر عليها إيران، ويلزم وزير الخارجية الأمريكي بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعماً من الحرس الثوري الإيراني.

ولم ترد أنباء عن موعد دراسة التشريع على مستوى لجان الكونغرس، وهي الخطوة الأولى عادة في بحث أيّ مشروع قانون.

وكانت ثلاث قذائف مورتر قد سقطت، بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية، داخل المنطقة الخضراء الحصينة في بغداد، حيث توجد السفارة الأمريكية، وكان هذا الهجوم الأول من نوعه منذ عدة أعوام في المنطقة الخضراء؛ التي تضم مبنى البرلمان والحكومة وسفارات أجنبية كثيرة.

ومن أبرز الجماعات الموالية لإيران في العراق؛ منظمة بدر، التي يقودها هادي العامري، وعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله العراقي.

وحذرت الولايات المتحدة إيران، الثلاثاء الماضي، من أنها "سترد بشكل سريع وحاسم" على أيّة هجمات يشنها حلفاء طهران في العراق، تؤدي إلى إصابة أمريكيين، أو إلحاق أضرار بمنشآت أمريكية.

واتهم بيان للبيت الأبيض إيران؛ بأنها لم تمنع الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة على القنصلية الأمريكية في البصرة، ومجمع السفارة الأمريكية في بغداد.

وقال البيان: "إيران لم تتحرك لوقف هذه الهجمات من قبل وكلائها في العراق، الذين تدعمهم بالتمويل والتدريب والأسلحة".

المشروع يلزم وزير الخارجية الأمريكي بنشر قائمة بالجماعات المسلحة التي تتلقى دعماً من الحرس الثوري الإيراني

وأضاف "الولايات المتحدة ستحمل النظام في طهران مسؤولية أيّ هجوم يسفر عن وقوع إصابات بين أفرادنا، أو إلحاق ضرر بمنشآت حكومة الولايات المتحدة، أمريكا سترد بسرعة وبشكل حاسم، دفاعاً عن أرواح الأمريكيين".

وذكر تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، الشهر الماضي: أنّ "إيران أعطت صواريخ باليستية لجماعات شيعية مسلحة متحالفة معها في العراق، وأنها تبني قدرات لصنع المزيد هناك، في تطوّر من المرجح أن يزيد التوتر في العلاقات بين واشنطن وطهران".

وفي أيار (مايو) الماضي؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي النووي، الموقع مع طهران في 2015، وأمر بإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي جرى تعليقها بموجب الاتفاق الذي يهدف لكبح القدرات النووية الإيرانية.

وعبرت دول الخليج وإسرائيل عن قلقها من أنشطة إيران في المنطقة بوصفها تهديداً لأمنها.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية