بعد 3 أشهر من انتحارها.... محكمة مصرية تُصدر أول حكم في قضية "بسنت"

بعد (3) أشهر من انتحار "بسنت خالد" في واقعة هزّت المجتمع المصري، وفتحت ملف الابتزاز الإلكتروني، أصدرت محكمة مصرية أول حكم في القضية المعروفة باسم "ضحية الابتزاز".

 وأفادت وسائل إعلام مصرية مختلفة أنّ محكمة الطفل بطنطا قضت أول من أمس بسجن قاصر (5) أعوام، بعد إدانته بانتهاك عرض فتاة وابتزازها، ممّا أدى إلى انتحارها، في واقعة أثارت قبل بضعة أشهر غضباً واسعاً في البلاد.

محكمة الطفل بطنطا قضت أوّل من أمس بسجن قاصر (5) أعوام، بعد إدانته بانتهاك عرض فتاة وابتزازها

و"محمود. ع. س" القاصر البالغ (16) عاماً تمّت محاكمته أمام محكمة الطفل بطنطا، غير أنّ (5) متهمين آخرين في القضية نفسها يُحاكمون أمام محكمة الجنايات، على أن يصدر الحكم بحقهم في 10 أيار (مايو) المقبل، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

وقد أنهت "بسنت خالد"، وهي تلميذة في الـ17 كانت تعيش مع أسرتها في قرية بالقرب من مدينة طنطا شمال القاهرة، أنهت حياتها بتناول حبّة غلال سامّة، بعد تعرّضها للابتزاز والاغتصاب على يد مجموعة من شباب قرية مفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وفقاً لموقع "مصراوي".

 وحُكم على الفتى بالسجن عامين لإدانته بهتك عرض الفتاة المنتحرة، وعاقبته المحكمة بالحبس (3) أعوام أخرى، بعد أن أدانته بنشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو "دون رضا المجني عليها".

(5) متهمين آخرين في القضية نفسها يحاكمون أمام محكمة الجنايات، على أن يصدر الحكم بحقهم في 10 أيار المقبل

 وتمّ توقيف الفتى في كانون الثاني (يناير)، بعد موجة الغضب العارمة التي أثارها انتحار الفتاة "بسنت خالد"، إثر نشر الصور ومقاطع الفيديو التي رآها أفراد أسرتها وزملاؤها ومدرّسوها على الإنترنت.

 وقال مسؤول في النيابة العامة، إثر انتحار الفتاة: إنّه تمّ ابتزازها لرفضها إقامة علاقة جنسية مع مجموعة من الشباب، ونفى والد الفتاة بعد انتحارها أن تكون الصور المنشورة على الإنترنت لابنته، مؤكداً أنّه تمّ تركيب صورة ابنته على جسم فتاة أخرى.