
اعترفت الزعيمة السياسية في ميانمار أون سانغ سو تشي، للمرة الأولى، إلى وجود أزمة في إقليم راخين، وتدعو إلى أخذ ملاحظات المجتمع الدولي بعين الاعتبار.
وطلبت زعيمة ميانمار الفعلية، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من شعبها أن يحافظ على وحدته، في مواجهة ما وصفته "التحديات في الداخل والخارج"، وفق ما نقلب شبكة البي بي سي.
أون سانغ سو تشي تشير للمرة الأولى لأزمة الروهينجا وتدعو لاحترام المجتمع الدولي
وأشارت سوتشي، في خطاب متلفز، إلى الأزمة في إقليم راخين، حيث تواجه حكومتها انتقادات حادة بسبب شنّ حملة عسكرية ضدّ مسلمي الروهينغا، أجبرت 700 ألف منهم على النزوح عن أماكن سكناهم.
وتحدثت سوشي عن أولوياتها، وقالت إنّها تتمثل في "إنهاء الاقتتال الذي يدور منذ عقود بين المتمردين من أعراق أخرى والجيش، التي جعلت ميانمار بلداً في حالة حرب أهلية طويلة".
وكانت الولايات المتحدة والأمم المتحدة قد وصفتا ما يجري في الإقليم بأنّه "تطهير عرقي".