بعد النقص الحاد في المؤسسات الطبية.. مساجد المغرب تتحول إلى مراكز للتبرع بالدم

بعد النقص الحاد في المؤسسات الطبية.. مساجد المغرب تتحول إلى مراكز للتبرع بالدم


07/04/2022

أطلقت الحكومة المغربية حملة لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وقد هيأت عدداً من بيوت الله لتستقبل المتبرعين، محاولة سد النقص في هذه المادة ببنوك الدم.

وخصصت مراكز تحاقن الدم المغربية في عدد من مناطق المملكة مجموعة من المساجد لاستضافة الراغبين بالتبرع بالدم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل النقص الكبير المسجل في مخزون الدم بالمراكز الصحية.

الحكومة المغربية تطلق حملة لتشجيع المواطنين على التبرع بالدم، وقد هيأت عدداً من بيوت الله لتستقبل المتبرعين

ونشرت الصفحة الرسمية لمراكز تحاقن الدم إعلانات بخصوص المساجد التي تمّت تهيئتها لاستقبال المتبرعين طيلة الشهر الفضيل.

 مراكز تحاقن الدم تخصص فرقاً طبية وتمريضية بالمساجد التي ستحتضن حملة التبرع بالدم

ووفقاً لموقع "هسبريس" المغربي، قررت مراكز تحاقن الدم تخصيص فرق طبية وتمريضية بالمساجد التي ستحتضن حملة التبرع بالدم، وذلك في الفترات التي تلي الإفطار، وخاصة بين صلاتي المغرب والعشاء، وبعد صلاة التراويح.

وقد شهدت حملة التبرع بالدم في اليومين الماضيين إقبالاً ملحوظاً للمصلين، وهو ما دفع القائمين على مراكز تحاقن الدم لبرمجة مساجد أخرى، لتسهم في تخفيف العبء عن المراكز الحالية وتضاعف مخزون الدم، بعد أنّ دقّ ناقوس الخطر بسبب نفاد كمية الاحتياط اللازمة.

مراكز تحاقن الدم المغربية تخصص مجموعة من المساجد لاستضافة الراغبين بالتبرع بالدم خلال شهر رمضان وعدد من الفرق الطبية والتمريضية تقوم بالحملة

هذا، ورجّح مسؤولون في القطاعات الطبية أن يتمّ تأجيل عدد من العمليات الجراحية والتدخلات الطبية المستعجلة، إن لم يتم إيجاد حل للنفاد المتكرر لمخزون الدم ومشتقاته، وفق ما أوردت شبكة "سكاي نيوز".

من جانبها، وعدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ردّاً على انتقادات المعارضة، بتطوير عمل منظومة تحاقن الدم في المغرب، واستحداث بنايات لمراكز تحاقن الدم من شأنها الاستجابة للطلب المتزايد على الدم ومشتقاته، وتحسين ظروف العمل والخدمات المقدّمة.

الصفحة الرئيسية