بعد أيام على اختطافه تنظيم داعش الإرهابي ينحر ضابطاً عراقياً

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مساء أمس إعدام ضابط بوزارة الداخلية العراقية بعد أيام قليلة من خطفه، بحسب ما نشر التنظيم عبر حسابات له بمواقع التواصل.

وبث تنظيم داعش أمس مقطع فيديو يظهر نحر مدير جوازات الأعظمية ياسر الجوراني، بعد اختطافه في ديالى، شرقي البلاد، وفق ما أوردت قناة "السومرية".

ويأتي قتل العقيد الجوراني على أيدي داعش، بعدما قام عناصر التنظيم باختطافه إلى جانب (3) من أصدقائه، عندما كانوا في رحلة صيد برية قبل أسبوعين عند بحيرة "حمرين" في محيط قضاء خانقين، بمحافظة ديالى.

تنظيم "داعش" الإرهابي يعلن عبر إصدار جديد إعدام مدير جوازات الأعظمية ياسر الجوراني، بعد أيام قليلة من خطفه

وأظهر مقطع الفيديو الضابط العراقي وهو جاثٍ على ركبتيه، ويقف خلفه رجل ملثم يحمل سلاحاً، إلى جانب راية التنظيم السوداء.

وذكرت تقارير صحفية، عن مصادر وصفت بالأمنية، أنّ الضابط جرى ذبحه بالفعل، وكان أحد المختطفين قد جرى تحريره لكنّه فارق الحياة بعد ذلك.

واعتاد تنظيم داعش على نشر مقاطع فيديو توثق إقدام عناصره الإرهابية على تعذيب وقتل المختطفين، في إطار آلته الدعائية القائمة على بث الذعر والرعب.

وفي سياق متصل بتنظيم داعش الإرهابي، فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس مقتل (4) إرهابيين ضمن سلسلة جبال حمرين.

خلية الإعلام الأمني تعلن أمس مقتل (4) إرهابيين ضمن سلسلة جبال حمرين، والقبض على (6) آخرين في نينوى

وذكر بيان للخلية تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): "تستمر قيادة عمليات ديالى بواجباتها النوعية ولليوم الثالث على التوالي، فقد تمكنت من خلال قوة من اللواء الآلي (34) في الفرقة الـ9، وبعد الاشتباك مع عناصر عصابات داعش الإرهابية، من قتل (4) إرهابيين أثناء البحث والتفتيش ضمن سلسلة جبال حمرين"، مشيراً إلى أنّ "العملية ما زالت مستمرة".

هذا، وأعلنت خلية الإعلام الأمني القبض على (6) إرهابيين في نينوى، في عملية نوعية جديدة لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بوزارة الداخلية.

وقالت الخلية في بيان لها: "تمّ إلقاء القبض على (6) مطلوبين وفق أحكام قانون الإرهاب بكمين محكم في منطقة ربيعة في نينوى أثناء دخولهم من الأراضي السورية إلى العراق، وأحدهم هارب من سجن مديرية استخبارات نينوى.

وفي نهاية عام 2017 أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 نحو ثلث أراضي البلاد.

وخلال الأعوام الماضية، سعى التنظيم الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه وشنّ هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.