
كشف خبير في الشؤون العسكرية ما سيحدث خلال الفترة المقبلة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي في اليمن، بعد أن علق برنامج الأغذية الأممي نشاطه في تلك المدن.
وقال الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية الدكتور علي الذهب في منشور على منصة (إكس): "ستشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة غذائية خانقة، الغذاء سيصل حتماً، لكن في ظل عوائق تزيد من كلفة النقل براً وبحراً"، وفق ما نقل موقع (المشهد اليمني).
علي الذهب: ستشهد مناطق سيطرة الحوثيين أزمة غذائية خانقة، الغذاء سيصل حتماً، لكن في ظل عوائق تزيد من كلفة النقل براً وبحراً.
ونصح الذهب سكان هذه المناطق "بسرعة إدخار السلع الضرورية، لـ (3) أشهر قادمة على الأقل".
وأشار إلى أنّ "شركات شحن مملوكة لإسرائيليين، بدأت بممارسة ضغوط مختلفة على شركات شحن دولية أخرى، لوقف نشاطها في الشحن إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين"، لافتاً إلى أنّ "هذه الخطوة تمثل رداً بالمثل، لحرمان الحوثيين السفن المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور بباب المندب".
وكان برنامج الغذاء العالمي (WFP) قد أعلن وقف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، شمال اليمن، بسبب نقص التمويل وفشل الاتفاق معها في إعطاء الأولوية للأكثر احتياجاً.
شركات شحن مملوكة لإسرائيليين بدأت بممارسة ضغوط مختلفة على شركات شحن دولية، لوقف نشاطها في الشحن إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين
وفي وقت سابق، حذّر علي الذهب من كارثة أخرى، قائلاً: "إنّ السفن بدأت اتخاذ خط الرجاء الصالح مساراً بديلاً لها عن قناة السويس وباب المندب، قبل التهديد الحوثي الأخير".
وأضاف: "مع التهديد الأخير سيزداد هذا المسلك ازدحاماً إذا تعرضت أيّ سفينة للتهديد"، مشدداً على ضرورة أن يعقل الحوثي، وإذا لم يفعل، فلينتظر الكارثة التي ستحلّ به".