ما زالت الكوارث تهبّ على بيروت واحدة تلو الأخرى، ففيما لم تسفر التحقيقات عن شيء حتى الآن في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب (أغسطس) الماضي، شبّ حريق في مخزن داخل المرفأ قبل أيام، فيما استيقظ البيروتيون صباح اليوم على حريق في مجمع تجاري في بيروت.
تعاني بيروت من تهدّم في البنية التحتية، نتج عن انفجار المرفأ الضخم، وتسبّب في نكبة المدينة
وتداول ناشطون مقطعاً مصوّراً يظهر سحاباً كثيفاً من الدخان يغطي محيط المتجر، فيما النيران تندلع منه، في الوقت الذي تحاول فيه قوات الحماية المدنية السيطرة على الحريق.
وبحسب ما أوردته صحيفة "النهار" اللبنانية، فإنّ الحريق لم ينتقل إلى المباني المجاورة وتمّت السيطرة عليه، ولم يُكشف عن أسباب الحريق أو حجم خسائره.
حريق داخل مجمع تجاري قيد الانشاء في وسط بيروت. pic.twitter.com/2BYOCn0PJb
— AMEEN 🇱🇧 🇺🇸 (@Ameen_media) September 15, 2020
وتعاني بيروت من تهدّم في البنية التحتية، نتج عن انفجار المرفأ الضخم، الذي تسبّب في نكبة المدينة، حيث تحتاج إلى نحو 5 مليارات دولار لتعويض خسائرها، في الوقت الذي يربط فيه المانحون تقديم المساعدات بتحقيق إصلاحات سياسية.
وينتظر اللبنانيون إعلان رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب تشكيل حكومته، في الوقت الذي أعلنت فيه حركة أمل الشيعية والتيار الوطني الحر عدم مشاركتهم في الحكومة، ما دفع بمراقبين إلى التوقع بإمكانية عرقلتهم للحكومة، ما سيضاعف أزمة لبنان.