بالأسماء والصور.. كشف منظومة "درونز" ومرتزقة تركيا بليبيا

بالأسماء والصور.. كشف منظومة "درونز" ومرتزقة تركيا بليبيا


19/04/2020

كشفت مصادر عسكرية ليبية رفيعة أسماء الطاقم التركي المسؤول عن جلب الطائرات المسيرة ومرتزقة أردوغان إلى ليبيا.

وقالت المصادر، مفضلة عدم كشف هويتها كتدابير احترازية، إن الضباط الأتراك في ليبيا يسيرون وفقا لتعليمات الجنرال "يشار قولر" مسؤول الملف الليبي بتركيا، وهو من يقدم لهم الدعم والمعدات الخاصة.

وأضافت أن تركيا نصبت "الباي تاراكان" وهو مقدم بالجيش التركي من القوات الخاصة المسؤول الحالي عن مدافع الهاون الموجه وطائرات الدرونز المسيرة.

وأوضحت أن "تاراكان" هو المسؤول الآن عن غرفة العمليات التي تستخدم صواريخ جديدة تحت اسم "القاهر 1" و"فتح 1" التي يتم تصنيعها في تركيا.

وتؤكد المصادر أن "تاراكان" يعمل وفق استراتيجيته تقوم على فتح ثغرات للمليشيات، وتأمين تقدماتهم، ولذلك يستخدم غرفه عمليات متنقلة وليست ثابتة بمكان معين ليكون قريبا من المحاور وتتم حمايته عبر مجموعة خاصة تعرف بـ"النواصي" تعمل ضمن كتيبة "المرسي" في مصراتة، غربي ليبيا.

وأشارت إلى أن أبرز قيادات المليشيات السورية والمرتزقة والمسؤول عن ترحيلهم إلى ليبيا شخص يدعى العقيد عبدالسلام حميدي الملقب بـ"أبوحسام" من مدينة حلب السورية، ويعد مسؤولا بارزا بغرفة العمليات المشتركة بين الجانب التركي وحكومة الوفاق والمليشيات الموالية لها.

أما المسؤول عن جلب المرتزقة السوريين من سوريا ونقلهم إلى ليبيا عبر تركيا فهو محمد الجاسم أبوعمشة وهو سوري من مدينة دير الزور، من مواليد ريف حماة الشمالي عام 1985، ويتولى قيادة فصيل اللواء "السلطان مراد" الموالي لتركيا، حسب المصادر نفسها.

ويعمل أبوعمشة إلى جانب السوري فهيم عيسى أبوأحمد مواليد 27 فبراير 1973 بجبل التركمان وهو قائد ما يعرف بـ"فيلق الشام" وهو فصيل من المرتزقة التركمان موالي لتركيا.

وعن مخطط نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا عبر تركيا كشفت المصادر أن أبوعمشة وأبوأحمد يتوليان تجميع المرتزقة السوريين في إدلب ثم المرور عبر معبر باب الهوى جرابلس أو من عفرين إلى معبر باب السلامة في سوريا اللذين تسيطر عليهما قوات تركية.

ويتم بعد ذلك، حسب المصادر، تجميع المرتزقة لاحقا بمدينه غازي عنتاب التركية ليتم نقلهم إلى مدينة إسطنبول التركية، لنقلهم جوا إلى مطار معيتيقة أو مطار مصراتة من خلال التنسيق مع شكرة طيران الأجنحة المملوكة للإرهابي الليبي المطلوب دوليا عبدالحكيم بلحاج.

وتستمر تركيا في إرسال شحنات أسلحة إلى ليبيا بالمخالفة للقرارات الأممية والهدنتين المعلنتين في ليبيا الأولى بوساطة تركية روسية في 12 يناير/كانون الثاني الماضي، والثانية إنسانية لمواجهة وباء كورونا.

ونفذ المرتزقة السوريون مدعومين بالطيران التركي المسير وفرقاطة عسكرية تركية جرائم ضد المدنيين بمدينتي صرمان وصبراتة الليبية، الإثنين الماضي.

كما أطلقت المليشيات سراح عدد من الإرهابيين من عناصر وقيادات تنظيم داعش و"مجلس شورى بنغازي" الإرهابيين من سجون صبراتة.

وتستمر خروقات المليشيات المدعومة من تركيا والمعززة بأسلحة تركية ومرتزقة سوريين وأفارقة للهدنة المعلنة لتوحيد الجهود لمواجهة كورونا وسابقتها المعلنة بجهود دولية منذ ١٢ يناير/كانون الثاني الماضي.

وترتكب الطائرات التركية المسيرة عددا من جرائم الحرب باستهداف المدنيين والقصف العشوائي للمنازل وغيرها.
كما ارتكب المرتزقة السوريون سلسلة من الجرائم أهمها إعدامات ميدانية ضد عناصر الجيش والأمن في مدينتي صبراتة وصرمان ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.

وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق، مقتل نحو 1000 مرتزق سوري وأفريقي و50 عسكريا تركيا، وإصابة وأسر آخرين، إضافة إلى إسقاط أكثر من ٧٤ طائرة تركية مسيرة منذ انطلاق عملية "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس من الإرهاب ٤ في أبريل/نيسان ٢٠١٩.

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية