الولايات المتحدة تحاول قصقصة أجنحة حزب الله في أفريقيا... آخر إجراءاتها

الولايات المتحدة تحاول قصقصة أجنحة حزب الله في أفريقيا... آخر إجراءاتها


05/03/2022

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج شخصين لـ"تمويلهما" حزب الله اللبناني من منطقة غرب أفريقيا.

وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان لها نقلته شبكة "سي إن إن": "الولايات المتحدة تدرج (2) من مموّلي حزب الله، هما علي سعادة وإبراهيم طاهر، في قائمة العقوبات. وسيساعد هذا الإجراء في تعطيل شبكة الأعمال التجارية لحزب الله في غرب أفريقيا، التي تعتمد على الرشوة للتحايل على سيادة القانون".

الولايات المتحدة تُدرج (2) من مموّلي حزب الله، هما علي سعادة وإبراهيم طاهر، في قائمة العقوبات

وتابعت: لقد طوّر حزب الله شبكة عالمية من المموّلين والداعمين، وكذلك المانحين والميسرين، ممّا مكّن المجموعة من تهديد أمن واستقرار وازدهار لبنان، وكذلك المنطقة الأوسع باستمرار.

وقالت الخارجية: "ولا يقتصر دعم النشاط المالي غير المشروع لمن تمّ إدراجهم في قائمة العقوبات فقط على الأنشطة الخبيثة للمجموعات الإرهابية فحسب، بل يقوّض أيضاً القطاع التجاري وسيادة القانون في البلدان التي يحدث فيها نشاط مالي مشروع"، مؤكدة أنّ الولايات المتحدة "ستستمرّ في فضح أفراد مثل أولئك المدرجين في قائمة العقوبات اليوم، والذين يدعمون أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار".

وأضافت: "تمّ الإدراج في قائمة العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الإرهابيين، وكذلك القادة والمسؤولين في المجموعات الإرهابية، وأولئك الذين يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية".

الإجراء يساعد في تعطيل شبكة الأعمال التجارية لحزب الله في غرب أفريقيا، التي تعتمد على الرشوة للتحايل على سيادة القانون

يُذكر أنّ الولايات المتحدة كانت قد فرضت في كانون الثاني (يناير) الماضي عقوبات على (3) رجال أعمال على علاقة بحزب الله اللبناني، قائلة إنّ نشاطهم في تسهيل التعاملات المالية للميليشيا المدعومة من إيران يستغل موارد لبنان الاقتصادية في وقت يشهد فيه البلد أزمة.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان آنذاك: "إنّها أضافت كلّاً من عادل دياب، وعلي محمد الداون، وجهاد سالم العلم، وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة، لقائمتها الخاصة بالعقوبات".

وأضافت أنّه "من خلال رجال أعمال كهؤلاء المحددين يصل حزب الله إلى الدعم العيني والمالي عبر القطاع التجاري المشروع، من أجل تمويل أعماله الإرهابية، ومحاولاته لزعزعة استقرار المؤسسات السياسية اللبنانية".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية