أوقفت السلطات المغربية، أول من أمس، 3 فرنسيين، قرب العاصمة الرباط، يشتبه في تورطهم في تمويل الإرهاب، وإقامة علاقات وثيقة مع مقاتلين في تنظيم داعش.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان؛ أنّ الشرطة القضائية "تمكّنت من توقيف 3 مواطنين فرنسيين في مدينة سلا، أحدهم من أصل جزائري، وذلك للاشتباه بتورطهم في تمويل الإرهاب والارتباط بمقاتلين ينشطون في تنظيمات إرهابية".
بـتهمة التورط في تمويل الإرهاب والارتباط بمقاتلين ينشطون في تنظيمات إرهابية وإقامة علاقات مع مقاتلي داعش
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية؛ "الأبحاث المنجزة أظهرت تورط المشتبه فيهم في جمع مبالغ مالية لأوساط متطرفة بغرض تمويل عمليات إرهابية، إضافة إلى الاشتباه في إقامة علاقات وثيقة مع مقاتلين ينشطون في صفوف تنظيم داعش".
وأشار إلى أنّ الأبحاث ما تزال متواصلة لتوقيف "باقي المساهمين والمشاركين في هذه الأفعال الإرهابية، ورصد الامتدادات والارتباطات المحتملة للأشخاص الموقوفين سواء داخل المغرب أو خارجه".
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، في 23 كانون الثاني (يناير) الماضي، توقيف مواطن فرنسي من أصل جزائري كان موضوع مذكرة دولية بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، بجرم تمويل الإرهاب، وتشكيل عصابة إجرامية، والإشادة بأعمال إرهابية.
ولم توضح السلطات المغربية ما إذا كانت للأخير أيّة علاقة بالموقوفين الثلاثة.
ومنذ الهجومين الانتحاريين؛ في الدار البيضاء (33 قتيلاً) عام 2003، وفي مراكش (17 قتيلاً) عام 2011، شدّد المغرب إجراءاته الأمنية، وعزز تعاونه الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.