الكشف عن بعض طموحات الإمارات الفضائية.. هذه أبرزها

الكشف عن بعض طموحات الإمارات الفضائية.. هذه أبرزها


06/10/2020

لم يتوقف طموح دولة الإمارات العربية المتحدة عند رحلاتها الاستكشافية للفضاء، بل تسعى لتطوير تقنياتها لتحقيق أهدافها المرجوة.

 وفي السياق، قال مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء عدنان الريس: إنّ مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يمثل مختبراً علمياً لتطوير تقنيات ومعلومات تمهّد الطريق لإرسال مهمّات مأهولة للمريخ، وتحقيق استراتيجية المريخ 2117، وفق ما نقلت سكاي نيوز أمس.

 

الريس: مهمة استكشاف القمر الإماراتية ستكون بداية لتطوير وتصنيع الروبوتات الفضائية

وأضاف الريس: إنّ مهمّة استكشاف القمر ستكون بداية لتطوير وتصنيع الروبوتات الفضائية، لافتاً إلى أنّ القمر يُعتبر منصة مثالية لاختبار التقنيات والمعدات الجديدة التي سيتمّ استخدامها مستقبلاً في بعثات استكشاف الفضاء الخارجي.

وأوضح مدير "برنامج المريخ 2117" أنّ مستكشف القمر، الذي يحمل اسم "راشد"، سيتمّ تصميمه وبناؤه بجهود المهندسين الإماراتيين 100%.

وأشار إلى أنّ الخبرة الواسعة للكوارد الوطنية، في مجال تطوير تقنية الروبوتات الفضائية، ستمكنهم من التغلب على كل العقبات التي قد تنجم عن البيئة القاسية لسطح القمر.

ولفت الريس إلى أنّ الخبرة التي اكتسبها مهندسو المركز، من خلال التدريب المستمر، تؤهلهم بامتياز لتعزيز وريادة هذا القطاع الجديد، وتعزيز اقتصاد المعرفة وإعداد الدولة لمرحلة ما بعد النفط.

مركز محمد بن راشد للفضاء يعمل على فكرة بناء مستوطنة على المريخ، وإرسال الإنسان إليها خلال 100 عام

وعن مشروع المريخ 2117، قال الريس: إنّ المركز يعمل من خلال هذه الاستراتيجية على بناء مستوطنة على المريخ، وإرسال الإنسان إلى الكوكب خلال 100 عام من الآن، معتبراً أنّ المشروع يعتمد على استراتيجية تتناقلها الأجيال، وتضمّ العديد من المشاريع المختلفة.

وقد حقّق مركز محمد بن راشد للفضاء العديد من الإنجازات منذ تأسيسه، كان آخرها إطلاق مسبار الأمل لاستكشاف الفضاء الخارجي للمريخ، والذي من المخطط أن يصل إلى الكوكب الأحمر بحلول عام 2021.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية