الفاتيكان يدعو لضمان وصول النساء إلى مناصب إدارة الكنيسة... تفاصيل

الفاتيكان يدعو لضمان وصول النساء إلى مناصب إدارة الكنيسة... تفاصيل

الفاتيكان يدعو لضمان وصول النساء إلى مناصب إدارة الكنيسة... تفاصيل


29/10/2023

بعد شهر من المناقشات المغلقة، انتهى اجتماع الفاتيكان بشأن مستقبل الكنيسة الكاثوليكية في وقت متأخر السبت، دون مواقف واضحة بشأن عدد من القضايا الجدلية، مثل خدمة النساء في منصب شمامسة بالكنيسة، وأيضاً الترحيب بمجتمع الميم عين.

وشدد الاجتماع، بحسب ما نقله موقع (الحرة)، الذي يُعقد بشكل دوري، ويجمع (300) أسقف، إضافة إلى عشرات الكاثوليكيين، السبت، على أنّ "من الضروري" ضمان المشاركة الكاملة للنساء في مناصب إدارة الكنيسة، داعياً إلى إجراء بحث حول السماح لهن بالخدمة في الشماسة، في غضون عام.

لأول مرة سُمح للنساء بالتصويت في المناقشات، بعدما كان يسمح لهن في السابق بالحضور فقط دون التمتع بحق التصويت والمشاركة في صناعة القرار.

وصادق الاجتماع على تقرير من (42) صفحة حول مجموعة من القضايا التي سيتم النظر فيها في جلسة ثانية العام المقبل. 

ولأول مرة سُمح للنساء بالتصويت في المناقشات، بعدما كان يسمح لهن في السابق بالحضور فقط، دون التمتع بحق التصويت والمشاركة في صناعة القرار.

تمّت المصادقة على كل فقرات التقرير، باستثناء الفقرتين اللتين تتعلقان بإمكانية فتح الباب أمام النساء للخدمة في الشماسة بالكنيسة، إضافة إلى إلغاء شرط عزوبية كهنة الكنيسة.

وتمّت المصادقة على كل فقرات التقرير بأغلبية الثلثين اللازمة، باستثناء الفقرتين اللتين تتعلقان بإمكانية فتح الباب أمام النساء للخدمة في الشماسة بالكنيسة، إضافة إلى إلغاء شرط عزوبية كهنة الكنيسة التي واجهت ردوداً متأرجحة.

ولم يتخذ التقرير النهائي موقفاً بشأن المثلية الجنسية، على الرغم من الإشارة خلال المناقشات التي سبقت الاجتماعات إلى أنّه قد تتم دعوة الكنيسة إلى أن تكون أكثر ترحيباً بمجتمع الميم عين.

مساعيهم ووجهت بمقاومة من المحافظين الذين يشددون على ضرورة الالتزام بتقاليد الكنيسة التي تعود إلى (2000) عام.

وقبل الاجتماع كانت آمال رجال الدين التقدميين داخل الكنيسة الكاثوليكية كبيرة في أن ينجح التجمع في إرسال رسالة مفادها أنّ الكنيسة ستكون أكثر ترحيباً بأفراد مجتمع الميم عين، وستقدم للنساء المزيد من الأدوار القيادية في التسلسل الهرمي الكنسي.

غير أنّ مساعيهم ووجهت بمقاومة من المحافظين الذين يشددون على ضرورة الالتزام بتقاليد الكنيسة التي تعود إلى (2000) عام، محذرين من أنّ فتح النقاش حول مثل هذه القضايا هو بمثابة "صندوق مليء بالشرور" يهدد بالانقسام، وفقاً لـ (أسوشيتد برس).



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية