العراقيون يعودون مرة أخرى إلى الشوارع... هذه مطالبهم

العراقيون يعودون مرة أخرى إلى الشوارع... هذه مطالبهم


10/08/2020

التهم أمس حريق مفتعل مجموعة من خيم المحتجين العراقيين في ساحة التحرير ضمن مخيمات نفق السعدون، في وقت اعتادت فيه عناصر ميليشيات الحشد، الموالية لإيران،  الاعتداء على المحتجين ومهاجمة خيمهم لمنعهم من الاستمرار في فعالياتهم الاحتجاجية.

وقالت مصادر نقلت عنها السومرية نيوز: إنه تمّ إخماد الحريق دون تسجيل أيّ خسائر بشرية.

حريق مفتعل يلتهم مجموعة من خيم المحتجين العراقيين في ساحة التحرير ضمن مخيمات نفق السعدون

هذا، وأغلق مئات المتظاهرين العراقيين من حملة الشهادات العليا، أمس، مبنى المحافظة وجسراً حيوياً وعدداً من الشوارع، وسط بغداد، احتجاجاً على سوء المعيشة.

واحتشد المئات من حملة الشهادات العليا في بغداد أمام مبنى محافظة بغداد في منطقة السنك، وأغلقوا المبنى وجسر السنك الحيوي، وعدداً من الشوارع القريبة، بسبب سوء المعيشة وعدم حصولهم على فرص عمل، وفق ميديل إيست أون لاين.

ولم تتخلل الاحتجاجات أعمال شغب، حيث طالب المتظاهرون، وهم يحملون لافتات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالتدخل وإيجاد فرص عمل لهم في المؤسسات الحكومية.

المئات من حملة الشهادات العليا في بغداد يعتصمون أمام مبنى المحافظة ويغلقون الشوارع بسبب عدم حصولهم على فرص عمل

وفي الجنوب، اقتحم مئات المتظاهرين مبنى محافظة ذي قار للاحتجاج على تردّي الخدمات والمطالبة باستقالة مسؤولين.

ووفق شهود عيان، فإنّ المئات من أهالي قضاء الفهود في محافظة ذي قار وصلوا إلى مدينة الناصرية أمس واقتحموا مبنى المحافظة، بسبب تردّي الخدمات ومنها الطاقة الكهربائية.

وأوضح الشهود أنّ التظاهرة نظّمتها العشائر في ناحية الفهود، وردّد المشاركون فيها شعارات تندّد بتراجع الخدمات، وتتهم مسؤولي المحافظة بالفساد وسوء الإدارة.

وتزداد معاناة العراقيين، وخصوصاً آلاف النازحين في محافظات العراق المختلفة، بسبب عدم وصول الطاقة الكهربائية إلى المنازل ومخيمات النازحين التي تفتقد إلى المقومات الأساسية للسكن المؤقت.

المئات من أهالي قضاء الفهود في محافظة ذي قار اقتحموا مبنى المحافظة في الناصرية بسبب تردي الخدمات

وقد قرّر البرلمان العراقي الشهر الماضي فتح تحقيق بالعقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء طيلة الـ14 عاماً، إثر تراجع إمدادات الطاقة.

والاحتجاجات متواصلة في العراق منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بسبب سوء الخدمات والفساد في البلاد، التي تشهد أزمة مالية إثر تراجع إيرادات مبيعات النفط بسبب جائحة كورونا.

وزادت معدلات البطالة في البلاد بعد الإجراءات التي اعتمدتها السلطات العراقية بالإغلاق الجزئي للأسواق والمراكز التجارية للحدّ من تفشي فيروس كورونا.

الصفحة الرئيسية