العثور على جثث قتلى أبرز متزعمي تنظيم داعش في مدينة درعا السورية.. تفاصيل

خلال متابعتها عمليات التمشيط والتفتيش في حي طريق السد بمدينة درعا، عثرت الجهات المختصة على جثث قتلى أبرز متزعمي تنظيم داعش الإرهابي، ممّن كانوا متحصنين داخل الحي خلال العملية الأمنية التي انتهت بالسيطرة على الحي، وتطهيره من فلول التنظيم التكفيري.

ونقلت وكالة سانا السورية عن مصدر أمني أنّ "من أبرز الإرهابيين الذين تم العثور على جثثهم داخل الحي الإرهابي محمد قاسم صبيحي الملقب بـ (أبو طارق قاسم النيران) المنفذ للعديد من الجرائم والمجازر في محافظة درعا، والتي كان أبرزها مجزرة مخفر شرطة المزيريب بريف درعا الغربي التي راح ضحيتها (9) شهداء من عناصر المخفر".

السلطات السورية تضبط كميات كبيرة من العبوات الناسفة والأسلحة والذخائر بعد دحر مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في مدينة درعا

ولفت المصدر ذاته إلى أنّ من الإرهابيين القتلى الذين تم التعرف عليهم من يُسمّى الأمير العام لتنظيم داعش في درعا البلد، وهو الإرهابي أبو حمزة الشامي، إضافة إلى الأمير العسكري للتنظيم أبو سالم الديري.

وعثرت الجهات المختصة أمس على عبوات ناسفة متعددة الأشكال والأوزان في منزل متزعم تنظيم داعش الإرهابي في حي طريق السد مؤيد حرفوش الملقب أبو طعجة، إضافةً إلى عبوات مخصصة لتفخيخ الدراجات النارية وألغام متنوعة.

وأعلن مصدر أمني في الـ 15 من الشهر الجاري السيطرة على حي طريق السد في الجهة الجنوبية من مدينة درعا، بعد القضاء على فلول تنظيم (داعش) الإرهابي التي كانت تتحصن فيه.

عثرت الجهات المختصة على عبوات ناسفة في منزل متزعم تنظيم داعش إضافةً إلى عبوات مخصصة لتفخيخ الدراجات النارية وألغام متنوعة

وأول من أمس أعلنت السلطات السورية أنّها ضبطت كميات كبيرة من العبوات الناسفة والأسلحة والذخائر بعد دحر مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في أحد أحياء مدينة درعا جنوبي سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر أمني أنّه "أثناء تفتيش منزل أحدي متزعمي تنظيم "داعش" الإرهابي مؤيد حرفوش الملقب بـ "أبو طعجة" في حي "طريق السد" جنوب مدينة درعا، تم العثور على كميات كبيرة من العبوات الناسفة متعددة الأشكال والأوزان وتحمل كميات كبيرة من المتفجرات".

وقال المصدر: إنّ "بعض العبوات مخصصة لتفخيخ الدراجات النارية وبعضها على شكل أسطوانات أوكسجين بهدف التمويه وتسهيل نقلها، وكان البعض على شكل ألغام موصولة ببعضها بعضاً، وجميعها ذات قدرة تدميرية عالية".

وكانت السلطات السورية قد أنهت أول من أمس عمليتها الأمنية في الحي بعد (15) يوماً من المواجهات.

يُذكر أنّ التنظيم الإرهابي كثف هجماته خلال الأشهر الأخيرة مستهدفاً مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، وأخرى في البادية، حيث شنّ عدة هجمات وكمائن لقوات النظام والميليشيات الموالية لها، إضافة إلى الرقة وريف حماة الشرقي وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور، فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور ودرعا.