السلطات التونسية تلقي القبض على "خلية نسائية إرهابية"... ما التهم الموجهة إليهن؟

بعد أيام من الإعلان عن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس التونسي قيس سعيّد واعتقال "ذئب منفرد" استهدف مركزاً أمنياً "حساساً"، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس السبت اعتقال (8) نساء يشتبه في انضمامهن إلى تنظيم إرهابي.

وفي بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت، قالت وزارة الداخلية التونسية: إنّ قوات تابعة للأمن الوطني بقرطاج نجحت في القبض على النساء الـ8 بعد خلاف نشب بأحد أحياء الكرم الغربي تحوّل إلى تراشق بمواد حارقة.

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس السبت اعتقال (8) نساء يشتبه في انضمامهن إلى تنظيم إرهابي

العراك والتراشق بالمواد الحارقة قاد قوات الأمن الوطني التونسية إلى القبض على سيدتين في أولى مراحل العملية الأمنية، قبل اكتشاف "غرفة سرية" داخل المنزل بها 6 أخريات مطلوبات أمنياً، على حدّ قول البيان.

ووفقاً للبيان، أذنت النيابة بإحالة الملف إلى الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظمة بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني لمواصلة التحقيقات مع جميع الموقوفات.

التراشق بالمواد الحارقة قاد قوات الأمن إلى القبض على سيدتين، قبل اكتشاف "غرفة سرية" داخل المنزل بها (6) أخريات مطلوبات أمنياً

والخميس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية التونسية إحباط هجوم "إرهابي" استهدف قوات الشرطة، وأوقفت متطرفاً وصفته بـ "ذئب منفرد"، أمام مركز أمني حساس، وأصيب (2) من رجال الأمن.

 وأول من أمس الجمعة، أعلنت الوزارة إحباط محاولة اغتيال سعيّد، مؤكدة وجود معلومات موثوقة ومؤكدة حول هذا المخطط، وأفادت بأنّ المعلومات أظهرت وجود تهديدات خطيرة على حياة رئيس الجمهورية وسلامته، مضيفة أنّ أطرافاً داخلية وخارجية متورطة. وعلى الرغم من أنّ الوزارة لم تحدد ماهية الأطراف الداخلية المتورطة، سارع حزب حركة النهضة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في تونس، إلى اتهام السلطة بـ"التحرش" بالحركة.