السقوط الأول لأسود الأطلسي بعد إعجاز المونديال

خسر المنتخب المغربي لكرة القدم، مساء أمس السبت، بهدفين لهدف واحد أمام مضيفه منتخب جنوب أفريقيا، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا؛ في هزيمة هي الأولى منذ حقق المنتخب المغربي معجزة الوصول إلى المربع الذهبي في مونديال قطر. ما يدق ناقوس الخطر بالنسبة للكرة المغربية، التي خسرت أنديتها في بطولتي الكونفيدرالية ودوري الأبطال، على التوالي، قبل أن يسقط المنتخب الوطني أمام منتخب الأولاد الجنوب أفريقي.

وبالعودة إلى تفاصيل المواجهة، تمكن منتخب جنوب إفريقيا من هز شباك المنتخب المغربي في وقت مبكر، وتحديداً في الدقيقة الخامسة، بعد هفوة فادحة من الحارس منير المحمدي، الذي فشل في التعامل مع تصويبة لاعب الأهلي المصري بيرسي تاو.

وجد أسود الأطلسي صعوبات كبيرة في بقية أطوار الشوط الأول من كل الجوانب، إذ سقط رفاق حكيم زياش في هفوات فادحة، كادت في أكثر من كرة أن تكلف الفريق هدفاً ثانياً.

الفاعلية الهجومية لرابع العالم ظلّت ضعيفة طيلة شوط المباراة الأول، حيث لم يشكل هجوم الفريق المغربي خطورة تذكر على مرمى منتخب الأولاد، لتنهي صافرة الحكم التشادي أحدا الشوط بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف.

الأداء الضعيف للمنتخب المغربي، تواصل طيلة أحداث الشوط الثاني، ما مكن أصحاب الأرض من تعزيز النتيجة بهدف ثان، بعد خمس دقائق من صافرة البداية؛ في محاكاة لنفس سيناريو الشوط الأول من المباراة.

النجم المغربي حكيم زياش، تمكن في الدقيقة (60) من تسجيل هدف تقليص النتيجة للمنتخب المغربي، لكن الأداء السيئ تواصل، حيث كان المنتخب الجنوب إفريقي قريبا من إضافة الهدف ثالث في أكثر من مناسبة، بسبب الأخطاء الفادحة والتحركات السيئة لخط الدفاع المغربي.

المنتخب المغربي تراجع إثر الهزيمة المباغتة، إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الـ (11) برصيد ست نقاط، فيما تربع منتخب جنوب إفريقيا على الصدارة بعد وصوله إلى النقطة السابعة، وضمن كلاهما الوصول إلى بطولة الأمم الأفريقية القادمة في كوديفوار.