الرئيس التونسي يهدد جهات لم يسمها بـ"صواريخ في الأعماق"... ما القصة؟

الرئيس التونسي يهدد جهات لم يسمها بـ"صواريخ في الأعماق"... ما القصة؟


21/08/2021

حذر الرئيس التونسي قيس سعيد جهات لم يسمها من محاولتهم النيل من الدولة، قائلاً إنّ البعض ممّن اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة، والتآمر داخل الدولة، وتأليب دول أجنبية ضد الرئيس وضد التونسيين ووطنهم، سيلقون جزاءهم.

 وأضاف سعيد، أمس، خلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية على العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضررت من تداعيات جائحة كورونا، أنّ قادة الدول تفهموا أننا لسنا من سفاكي الدماء، أو الذين يفكرون في المتفجرات ويعدون لزرع القنابل.

 وتابع: "لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات، وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء، وهناك قواتنا العسكرية والأمنية لن تتركهم يصلون إلى ما رتبوا له"، حسب تعبيره، بحسب ما أظهره مقطع مصور عبر الصفحة الرسمية للرئاسة على موقع "فيسبوك".

 سعيد: لدينا مرة أخرى صواريخ جاهزة على المنصات، وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق، وسيتم التصدي لهؤلاء

 وطالب سعيد القضاة الشرفاء بأن "يتحملوا مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس، فبالأمس وأول أمس وقبل أيام هناك قضايا وقعت فيها تجاوزات من المؤتمنين على تطبيق القانون".

 وشدد على مواصلته على المبادئ نفسها، وعلى المنهج نفسه في إطار القانون، قائلاً: "نحن هنا من أجل استمرارية الدولة ومرافقها، فالقانون يتيح لنا اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة، ونحن هنا للحفاظ على الدولة وليس على الحكومة".

 وكان الرئيس التونسي قد أعلن في 25 تموز (يوليو) الماضي تجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة كل النواب، وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، في ظل تدهور شديد للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في تونس.

 وبعد مرور نحو 13 يوماً على الخطوة المفاجئة، لم يعين سعيد رئيساً جديداً للوزراء، ولم يعلن عن أي خطوات لإنهاء حالة الطوارئ أو خطة للفترة المقبلة.

 ودعا اتحاد الشغل ذو التأثير القوي، وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا، إلى الإسراع بتعيين حكومة جديدة، ويُعدّ اتحاد الشغل خارطة طريق لإنهاء الأزمة، ويقول إنه سيقدمها لسعيد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية