الخلافات تتصاعد بين الإخوان وقائد ميليشيا درع السودان.. ما الأسباب؟

الخلافات تتصاعد بين الإخوان وقائد ميليشيا درع السودان.. ما الأسباب؟

الخلافات تتصاعد بين الإخوان وقائد ميليشيا درع السودان.. ما الأسباب؟


23/01/2025

تصاعدت الخلافات بين الحركة الإسلامية في السودان وميليشيا "درع السودان" حول النفوذ داخل الجيش السوداني، علماً بأن الطرفين متحالفان مع الجيش ضد قوات الدعم السريع، وفق ما أكدته مصادر مطلعة لموقع "إرم نيوز".

هذه الخلافات تأتي بعد المجازر الواسعة التي ارتكبتها قوات الجيش والميليشيات المتحالفة معه ضد مواطني مدينة ودمدني، وسكان ما يُعرف بـ"الكنابي" في ولاية الجزيرة، حيث حاولت الحركة الإسلامية تبرئة ميليشياتها من تلك الجرائم وتحميل ميليشيا "درع السودان" مسؤولية الانتهاكات.

مصادر "إرم نيوز"، أكدت أيضا أن "الحركة الإسلامية التابعة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، متخوفة من خسارة نفوذها داخل الجيش السوداني، لصالح ميليشيا درع السودان المقربة من الاستخبارات العسكرية، وقائد الجيش".

 

هذه الخلافات تأتي بعد المجازر الواسعة التي ارتكبتها قوات الجيش والميليشيات المتحالفة معه في ولاية الجزيرة

 

وأوضحت المصادر أن "قائد ميليشيا درع السودان، أبوعاقلة كيكل، بات قريبًا من قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي يغدق عليه بالمال والسلاح، ما يعني أنه استغنى عن الميليشيات الإسلامية، وتم إبعادها عن دائرة التأثير في قرار الحرب".

وأوضحت المصادر أن "قائد ميليشيا درع السودان، أبوعاقلة كيكل، بات قريبًا من قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي يغدق عليه بالمال والسلاح، ما يعني أنه استغنى عن الميليشيات الإسلامية، وتم إبعادها عن دائرة التأثير في قرار الحرب".

وأضافت أن "البرهان يمضي في خطة التخلص من تأثير الإخوان عليه، وانفراده بقرار الحرب من خلال سحبهم من دائرة الضوء، ومنع تأثير ميليشياتهم المسلحة التي تقاتل مع الجيش السوداني، ودفعها خارج دائرة الفعل".

وأشارت المصادر، إلى أن "الإخوان يعملون، حاليًا، من أجل قطع الطريق على قائد ميليشيا درع السودان، ويقدمونه كبش فداء من خلال تحميله مسؤولية المجازر التي وقعت في ولاية الجزيرة بعد دخول الجيش السوداني إلى مدينة ودمدني".

 

الحركة الإسلامية التابعة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين متخوفة من خسارة نفوذها داخل الجيش السوداني لصالح ميليشيا درع السودان

 

وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل إعلام مرتبطة بالحركة الإسلامية السودانية، نشرت تقارير وفيديوهات تتهم قوات "درع السودان" بارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين.

وعلى ضوء ذلك سارعت ميليشيا "درع السودان" إلى إصدار بيان صحفي، نافية مسؤوليتها عن الانتهاكات التي وقعت.

وقالت إن "قوات درع السودان انسحبت من مدينة ود مدني في اليوم الرابع لدخول الجيش، وأعادت تجمعها خارج المدينة استجابة لتوجيهات قيادة القوات المسلحة والتي قضت بتسليم مهام التأمين لقوات الشرطة، وجهاز المخابرات العامة".

وأكدت أنها غير مسؤولة عن أي تصرف غير قانوني أو أي تجاوزات تحدث باسمها، وأنها تتبع للجيش السوداني، وتعمل تحت قيادته، وتسعى إلى إعانته في أداء مهامه.

وكانت أوساط إعلامية قد تحدثت، مرخرا، عن "خلافات بين البرهان والحركة الإسلامية حول السيطرة على قرار الحرب، بدأت بالخروج إلى العلن، ما يفتح الباب حول من ينقلب على الآخر في النهاية"

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية