الحكومة اليمنية تُعلق على الاتفاق الإيراني السعودي... ماذا قالت؟

الحكومة اليمنية تُعلق على الاتفاق الإيراني السعودي... ماذا قالت؟

الحكومة اليمنية تُعلق على الاتفاق الإيراني السعودي... ماذا قالت؟


11/03/2023

وسط توقعات بأن يؤثر هذا التقارب السعودي-الإيراني على جميع الملفات، التي تشكّل بؤر توتر في العلاقات، خصوصاً الملف اليمني، أعربت الحكومة اليمنية عن أملها أن يغير هذا الاتفاق سياسات طهران.

وأكدت الحكومة اليمنية إيمانها الصادق بالحوار وحلّ الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، وشددت على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتدعم أيّ توجه جدّي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقد أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية الجمعة التوصل إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، إثر مفاوضات استضافتها الصين.

طهران والرياض اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان لها: "وعلى هذا الأساس تأمل الحكومة اليمنية أن يشكّل اتفاق المملكة العربية السعودية وإيران مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءاً بكفّ إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألّا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.

وبحسب ما نقلته "سبأ نت"، فقد أضافت وزارة الخارجية "أنّ موقف الحكومة اليمنية يعتمد على أساس الأفعال والممارسات لا الأقوال والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني، حتى ترى تغيراً حقيقياً في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة".

كما رحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالاتفاق المبرم بين السعودية وإيران برعاية الصين، وقال المتحدث باسم المجلس علي الكثيري: إنّ "المجلس الانتقالي يرحب بهذا التطور الإيجابي، ويأمل أن يسهم ذلك في توطيد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".

وجاء الإعلان عن الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بعد محادثات لم يعلن عنها من قبل استمرت (4) أيام في بكين بين كبار مسؤولي الأمن من البلدين.

وذكر بيان صادر عن إيران والسعودية والصين أنّ طهران والرياض اتفقتا "على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".

توالت ردود الأفعال والبيانات الداعمة والتي تؤكد على أهمية "خفض التصعيد" وتعزيز الدبلوماسية في الشرق الأوسط

وأضاف: "الاتفاق يتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

مع الإعلان عن توجه الرياض وطهران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، توالت ردود الأفعال والبيانات الداعمة، التي تؤكد على أهمية "خفض التصعيد" وتعزيز الدبلوماسية في الشرق الأوسط.

وقد قطعت السعودية العلاقات مع إيران في عام 2016، بعد اقتحام سفارتها في طهران في أثناء خلاف بين البلدين بشأن إعدام الرياض رجل دين شيعي، كما أنّها جاءت بعد عام على بدء العمليات العسكرية من "التحالف العربي بقيادة السعودية" ضد الحوثيين في اليمن.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية