الحرس الثوري لا يكترث بأحوال الإيرانيين ويتعنت دولياً... ماذا فعل؟

الحرس الثوري لا يكترث بأحوال الإيرانيين ويتعنت دولياً... ماذا فعل؟


16/03/2021

في الوقت الذي تواجه فيه الجمهورية الإيرانية أكبر الأزمات الاقتصادية في تاريخها، والتي خيمت على معظم الشرائح الاجتماعية الإيرانية، يواصل جهاز الحرس الثوري هدر المال العام عبر عمليات التسلح وتجهيز القواعد العسكرية، دون الاكتراث لمطالب الإيرانيين الذين يحتجون على البطالة والجوع والفقر والاستبداد.

 وفي الإطار، دشّن الحرس الثوري الإيراني "مدينة صاروخية بحرية جديدة"، ضمن سلسلة الأنشطة الصاروخية الإيرانية المثيرة للجدل.

وأوردت وكالة "إرنا" الرسمية في تقرير لها أمس: "أقيمت مراسم إزاحة الستار عن المدينة الصاروخية الجديدة التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، والتي تضم معدات صاروخية"، وذلك بحضور القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد البحرية بالحرس الثوري الإيراني العميد علي رضا تنكسيري، ومجموعة من كبار قادة ومسؤولي القوات المسلحة.

الحرس الثوري الإيراني يدشن مدينة صاروخية بحرية جديدة ضمن سلسلة الأنشطة الصاروخية الإيرانية المثيرة للجدل

وحسب التقرير، تضم هذه "المدينة الصاروخية" عدداً كبيراً من أنظمة الصواريخ الجوالة والصواريخ الباليستية والصواريخ مختلفة المدى.

وعلى الرغم من أنّ التقرير لم يحدد موقع هذه "المدينة الصاروخية"، إلا أنه من المتوقع أن تكون ضمن أحد مواقع بحرية الحرس الثوري على الخليج العربي أو بحر عُمان.

وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد كشفت أنّ "الصواريخ والمسيّرات الإيرانية الصنع تهدد أمن المنطقة، وتعرّض قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط للخطر، ويشي هذا التهديد المتواصل عن خطورة ضخمة".

وفي هذا السياق، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية بمعرض التعليق على التسلّح الإيراني: "إن سياسة الولايات المتحدة واضحة، ويجب ألّا تحصل إيران على السلاح النووي"، وفق "العربية".

ويبدو واضحاً من كلام المسؤولين الأمريكيين أنّ إيران تشكّل تهديداً، لكنّ مشروع صواريخها يمثّل التهديد الأكبر، وهو وسيلة للاشتباك مع الأمريكيين واستهدافهم.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية