الجيش المالي يعلن حصيلة حملة عسكرية شنها ضد جماعات إرهابية

أعلن الجيش المالي أنّه قضى على (203) من عناصر جماعات إرهابية مسلحة خلال عملية في مناطق وسط البلاد.

 وقال الجيش المالي في بيان له نقلته وكالة "فرانس برس": إنّ هذه العملية واسعة النطاق التي جرت بمنطقة مورا أتاحت قتل (203) مقاتلين ينتمون إلى جماعات إرهابية مسلحة.

 وأشار البيان إلى أنّ هذه العملية أسفرت عن "اعتقال (51) شخصاً"، واستعادت "كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة".

 هذا، وكانت الحكومة في مالي قد تسلمت أول من أمس مروحيات قتالية من روسيا، لدعم جيشها في مكافحة الإرهاب الدامي الذي تواجهه البلاد منذ أعوام.

مقتل (203) من عناصر جماعات إرهابية، واعتقال (51) إرهابياً بمنطقة مورا بوسط مالي

وفي التفاصيل التي نقلتها وكالة "فرانس برس": تسلّم وزير الدفاع ساديو كامارا مروحيتين وجهاز رادار ومعدات عسكرية أخرى وصلت على متن طائرة شحن روسية إلى قاعدة عسكرية في مطار باماكو.

 وذكرت وزارة الدفاع المالية على موقعها الإلكتروني أنّ الشحنة الجديدة "ثمرة شراكة مخلصة وطويلة الأمد" مع موسكو، وأنّها تتضمن رادار "59 إن 6 - تي إي" بوسعه "اكتشاف الأجسام ثلاثية الأبعاد التي تطير بسرعة تصل إلى (8) آلاف كلم في الساعة".

 وتتضمّن هذه الشحنة العسكرية الجديدة (4) مروحيات أخرى وأسلحة وفرتها روسيا التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع العسكريين الذين استولوا على السلطة في هذا البلد الأفريقي الفقير في 2020.

الحكومة في مالي تتسلم مروحيات قتالية وجهاز رادار ومعدات عسكرية أخرى من روسيا، لدعم جيشها في مكافحة الإرهاب الدامي

 وقد دفع التقارب بين العسكريين في مالي والكرملين القوات الفرنسية وحلفاءها الأوروبيين لإعلان سحب قواتهم من هذا البلد في شباط (فبراير) الماضي.

 ومنذ 2013 تساعد فرنسا هذا البلد الواقع في منطقة الساحل لمواجهة تمرد إرهابي بدأ عام 2012 وخلّف آلاف القتلى وتسبب في نزوح مئات الآلاف من منازلهم.

 وكانت مالي ضمن (35) بلداً امتنعت عن التصويت على قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة في آذار (مارس) أدان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأغلبية كبيرة وطالب الكرملين بوقف عملياته العسكرية فوراً.