الجيش الليبي يكبد مرتزقة أردوغان خسائر كبيرة

الجيش الليبي يكبد مرتزقة أردوغان خسائر كبيرة


06/04/2020

صدّت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، محاولة تقدم لمرتزقة أردوغان في محوري وادي الربيع والمشروع في العاصمة طرابلس، وقتلت41 عنصراً من مجموعات الحشد الميليشياوي ومرتزقة السلطان، حسبما نشرت مجموعة الإعلام الحربي.

وصرّح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أنّه وثق مقتل 9 مقاتلين من الفصائل السورية الموالية لتركيا خلال اشتباكات مع قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على محاور متفرقة من الأراضي الليبية، لترتفع حصيلة القتلى في صفوف تلك الفصائل التي أرسلها أردوغان لليبيا إلى 165 مقاتلاً.

الجيش الليبي يصد محاولة تقدم لمرتزقة أردوغان في محاور متعددة بالعاصمة، ويقتل41 عنصراً

وأشار المرصد إلى أنّ القتلى ينتمون إلى فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه"، وقد قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه حدة الاستياء في صفوف المقاتلين الذين جندتهم أنقرة للقتال إلى جانب حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وحرصت على إرسالهم إلى ليبيا عبر رحلات جوية سرية من مطار إسطنبول نحو العاصمة الليبية على مر الأشهر الثلاثة الماضية.

اقرأ أيضاً: تركيا تتكبّد خسائر كبيرة في ليبيا.. هذه آخرها

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الواقع المزري الذي وجده هؤلاء المرتزقة في ليبيا خلافاً لما وعدتهم به تركيا جعلهم يعبرون عن استيائهم مهددين بالعودة إلى شمال سوريا.

وأوضح المرصد، في وقت سابق، أنّ تركيا تخلفت عن الإيفاء بوعودها من دفع رواتب المقاتلين السوريين الذين أرسلتهم إلى ليبيا والمقدرة بـ 2000 دولار أمريكي شهرياً.

اقرأ أيضاً: في ظل تفشي كورونا.. تركيا تُغرق ليبيا بالسلاح بدلاً من المعدات الطبية!

وأظهر تسجيل صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد المقاتلين الذين أرسلتهم أنقرة إلى طرابلس، وهو يتحدث عن ندم الجميع من القدوم إلى ليبيا وبأنّهم تورطوا بذلك، داعين الراغبين باللحاق بهم أن يتراجعوا عن قرارهم؛ لأن "الوضع ليس جيداً إطلاقاً، فالأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أمريكي للشهر الواحد".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية