البرهان يدافع عن الإخوان

البرهان يدافع عن الإخوان

البرهان يدافع عن الإخوان


30/04/2025

دافع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عن الإخوان المسلمين، نافيًا المعلومات والحقائق التي أكدت أنّ الحركة الإسلامية وأنصار النظام السابق هم من أشعلوا الحرب الأهلية في البلاد، وهم من يعرقلون مفاوضات وقف الاقتتال.

ونفى البرهان وجود تأثيرات للإسلاميين السودانيين (الكيزان) على حكومته، في أعقاب حظر الأردن جماعة "الإخوان المسلمين" وتصنيفها "تنظيماً إرهابياً"، وفي الوقت ذاته بعد زيارته لمصر، المعروف موقفها من جماعة "الإخوان المسلمين"، وفق صحيفة (الشرق الأوسط).

وأشار البرهان، في خطاب له أمام مؤتمر عن الخدمة المدنية في بورتسودان أمس، إلى ما سمّاها "دعاية خبيثة" روّج لها سياسيون بأنّ "الكيزان (يقصد الإخوان وأنصار النظام السابق) في بورتسودان يديرون الحرب، ويُملون على حكومته الأوامر. 

وقال: "هناك أكاذيب بأنّ الإسلاميين في بورتسودان يديرون الحرب، ليس هناك من يقوم بتوجيهنا في هذه الحرب، وبوصلتنا التي توجهنا هي بوصلة الوطن وهزيمة التمرد ومعاونيه، ولا يوجد من يُملي علينا رأياً".

البرهان ينفي وجود تأثيرات للإسلاميين السودانيين (الكيزان) على حكومته، ويؤكد أنّ هذه "دعاية خبيثة" روّج لها سياسيون. 

ونفى البرهان وصف الحرب بأنّها ضد مجموعات قبلية وجهوية بقوله: "المشهد فيه الكثير من الأكاذيب، فالحرب ضد ميليشيا (الدعم السريع) ومعاونيها، وليست ضد قبيلة أو جنس أو شخص".

ودعا البرهان إلى "توقيف كل من يروّج لمثل هذه الأكاذيب عند حدّه"، مضيفًا: "نحن نسمع أنّ الميليشيا (الدعم السريع) تروّج أننا نقتل بدون فرز، هذا كلام القصد منه تحشيد الناس وجرهم للحرب. نحن مستمرون في الحرب ونرسل للمواطنين: لا تسمعوا هذه الأكاذيب، فالحرب ليست ضد القبائل. نوجه حديثنا إلى أهلنا في دارفور وكردفان".

وألمح البرهان إلى العفو عمّن يضع السلاح بقوله: "الحرب ضد من يحمل السلاح ضد الدولة، وسنعفو عمّن يضع السلاح ويبتعد عن المقتلة والمحرقة، ويتبرّأ من ذنوبه في ما تعرّض له السودانيون".

يُذكر أنّ الميليشيات الإخوانية نسبت إلى نفسها خلال الفترة الماضية كافة الانتصارات التي حققها الجيش، كما أنّها تتصدر المشاهد الإعلامية عند تحرير أيّ منطقة، هذا إلى جانب الكثير من الأدلة التي تُظهر دور الحركة الإسلامية في الحرب الدائرة، والتي تدحض تصريحات البرهان.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية