الإمارات توقع اتفاقية جديدة لإطعام نحو 73 ألف لاجئ في الهند ونيجيريا

الإمارات توقع اتفاقية جديدة لإطعام نحو 73 ألف لاجئ في الهند ونيجيريا


05/12/2021

تستمرّ دولة الإمارات في مبادراتها الإنسانية لتقديم يد العون والمساعدة للملايين من المحتاجين والفقراء واللاجئين.

وفي إطار حملة "(100) مليون وجبة"، وهي الحملة الكبرى في المنطقة لتوفير الطعام في (30) دولة موزّعة على (4) قارات، وقّعت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية اتفاقيتي شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بقيمة إجمالية تزيد عن (9.5) مليون درهم إماراتي، وذلك لتوفير الدعم الغذائي المباشر للأشخاص الأكثر ضعفاً من اللاجئين وطالبي اللجوء في كلٍّ من نيجيريا والهند، إضافة إلى أفراد من المجتمعات المضيفة، وفق ما نقلت صحيفة البيان.

بموجب الاتفاقية، تُقدّم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الجهة المنظمة لحملة (100) مليون وجبة، مساهمتين للمفوضية بقيمة تتجاوز (9.5) ملايين درهم إماراتي، لتوفير الدعم الغذائي للاجئين في نيجيريا (7.1 ملايين درهم) والهند (2.4 مليون درهم).

مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية توقّع اتفاقيتي شراكة مع مفوضية اللاجئين لتوفير الغذاء للّاجئين وطالبي اللجوء في كلٍّ من نيجيريا والهند

وتتولى المفوضية عملية التوزيع على هيئة طرود غذائية تضمّ المكونات الأساسية لإعداد وجبات صحية متوازنة يستفيد منها قرابة (30,000) لاجئ في الهند، وستقدّم المفوضية الدعم على هيئة مساعدات نقدية لنحو (42,800) لاجئ في نيجيريا.

وأكد الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية سعيد العطر أنّ التعاون مع المفوضية يضمن الوصول بالدعم الغذائي لمستحقيه من المجتمعات الأشدّ حاجة، والأفراد والأسر ذات الأوضاع المادية والاجتماعية الهشة، في كلٍّ من نيجيريا والهند بشكل مباشر وسريع، كما أنه يدعم مسار شراكات مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية مع المنظمات الدولية والإقليمية، من خلال بناء تحالفات تدعم العمل الإنساني وتحقق استدامته للمستقبل.

وأضاف: "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية هي المؤسسة الكبرى من نوعها محلياً وإقليمياً، من حيث عدد المبادرات ذات الطابع المؤسسي المنضوية تحتها، وعلى مستوى النطاق الجغرافي الذي تغطيه أيضاً، لكننا حريصون دائماً على توسيع شراكاتنا الاستراتيجية مع المنظمات الإنسانية الدولية، انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتوسيع نطاق العمل الإنساني، وتحقيق تعاون دولي يعزّز موقع دبي كعاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني الفاعل والمؤثر."

ممثل المفوضية يُعبّر عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي في مجال العمل الخيري والإنساني كمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم

من جانبه عبّر ممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، مستشار المفوض السّامي، خالد خليفة، عن سعادته بالشراكة مع مؤسسة فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي في مجال العمل الخيري والإنساني، مثل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قائلاً: "ستؤدي هذه المساهمة الكريمة إلى إحداث أثر إيجابي نوعي في حياة آلاف الأسر اللاجئة والأشخاص الأكثر ضعفاً في نيجيريا والهند، الذين يواجهون تحديات صعبة في تأمين قوتهم اليومي نتيجةً لجائحة كورونا، وخصوصاً فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وقدرتهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية."

وأضاف: "تعمل مفوضية اللاجئين على مدّ يد العون للاجئين والنازحين قسراً، الذين اضطروا للنزوح من ديارهم للنجاة بأرواحهم، ونسعى من خلال شراكاتنا مع الحكومات والمؤسسات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم ومساعدتهم على بناء حياة كريمة."

وتشمل حملة (100) مليون وجبة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (30) دولة عبر (4) قارات، وتُعدّ الكبرى من نوعها بالمنطقة لتقديم الغذاء في (30) دولة، ضمن العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية.

وتشكّل نموذجاً يُحتذى به للاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية الملحّة للضعفاء والمنكوبين والجوعى، وتعكس الإرث العريق لدولة الإمارات، قيادةً ومجتمعاً، في العمل الإنساني الذي لا يقف عند حدود، ويحيل التحديات والأزمات إلى فرص تمدّ جسور العون والإغاثة  للجميع."

الصفحة الرئيسية