الإمارات تقدم مساعدات جديدة للسودانيين في تشاد

عطاء مستدام لم ينضب... الإمارات تقدم مساعدات جديدة للسودانيين في تشاد

الإمارات تقدم مساعدات جديدة للسودانيين في تشاد


29/05/2023

في إطار دعمها المستمر لتخفيف معاناة النازحين واللاجئين في الدول المجاورة للسودان، تُسيّر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جسراً جوياً إلى مطار أبشي غربي تشاد، تنقل من خلاله حزمة جديدة من المساعدات، للحدّ من التداعيات الإنسانية على الأشقاء السودانيين الذين تأثروا من الأحداث في بلادهم، وعبروا الحدود إلى تشاد المجاورة.

وتتضمن المساعدات كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية المتنوعة، والتي تأتي استمراراً للبرنامج الإغاثي الذي بدأته الهيئة منذ تفاقم الأوضاع على الساحة السودانية، حيث تم تقديم مساعدات مماثلة في الآونة الأخيرة عبر مطاري بورتسودان في شرق السودان وأبشي على الحدود السودانية التشادية.

وأكدت الهيئة أنّها تنسق مساعداتها وفقاً لمتطلبات كل مرحلة، وتتابع عن كثب تطورات الأوضاع الإنسانية، وتعمل على تخفيف وطأتها على المتأثرين، مشيرةً إلى أنّها لن تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحدث فرقاً في جهود الإغاثة الإنسانية على الساحة السودانية.

تتضمن المساعدات كميات كبيرة من الاحتياجات الإنسانية المتنوعة، والتي تأتي استمراراً للبرنامج الإغاثي الذي بدأته الهيئة منذ تفاقم الأوضاع

وقالت في بيان لها: إنّ جهودها في هذا الصدد مستمرة من أجل تحسين الظروف الاستثنائية للمتأثرين، والتزاماً بمسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء في السودان، وتعزيزاً لمبادراتها المتواصلة في مختلف المجالات التنموية على الساحة السودانية التي توليها اهتماماً كبيراً.

وكانت الإمارات قد تعهدت بتقديم (50) مليون دولار كمساعدات إنسانية طارئة للسودان، بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك ضمن سلسلة من المساعدات الإنسانية والغذائية المستمرة.

وبالتوازي مع جهودها الإنسانية، تبذل دولة الإمارات جهوداً سياسية ودبلوماسية على مدار الساعة لبحث جهود وقف التصعيد في السودان.

ومنذ اندلاع الأزمة منتصف الشهر الماضي، بسبب اندلاع قتال بين الجيش السوداني وبين قوات الدعم السريع، فإنّ الإمارات تسابق الزمن عبر اتصالات ومباحثات ووساطات ضمن حراك متسارع على أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه لوقف التصعيد في السودان والعمل على إنهاء الأزمة بالحوار.

تبذل دولة الإمارات جهوداً سياسية ودبلوماسية على مدار الساعة لبحث جهود وقف التصعيد في السودان

وتزامناً مع تدفق المساعدات الإماراتية والدولية إلى السودان، تستمر التحذيرات من تبعات استمرار الأزمة الراهنة على أوضاع المدنيين الذين كانوا يواجهون وضعاً معيشياً متردياً من الأصل، وتؤكد التقديرات المستقلة قبيل اندلاع القتال، إلى أنّ (15.8) مليوناً من سكان السودان والمقيمين فيه، أو ما يوازي نحو 30% من سكان هذا البلد، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وأنّ أكثر من (11.5) مليون سوداني يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، أو من الافتقار للمواد الغذائية الكافية لهم.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية