"الإرهاب المتأسلم" في الخطاب الإخواني.. توظيف الدين للوصول إلى السلطة

"الإرهاب المتأسلم" في الخطاب الإخواني.. توظيف الدين للوصول إلى السلطة

"الإرهاب المتأسلم" في الخطاب الإخواني.. توظيف الدين للوصول إلى السلطة


24/12/2023

أصدر السياسي المصري ورئيس حزب "التجمع"، رفعت السعيد، العديد من المؤلفات والدراسات التي هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، إذ يُعتبر الراحل أحد أكثر المعارضين لجماعة الإخوان وأهدافهم التي توظف الدين من أجل السيطرة على الحكم.

 ومن بين الأعمال كتاب "الإرهاب المتأسلم: لماذا ومتى وإلى أين؟ جماعة الإخوان المسلمين"، الصادر عن دار الأمل للنشر عام 2004، ويرى المؤلف أنّ من يدقق في تاريخ جماعة الإخوان منذ تأسيسها في مطلع القرن الماضي، يعرف مدى وضوح فكر التأسلم في الخطاب الإخواني، وحذّر الدكتور رفعت السعيد من فكر جماعة الإخوان المسلمين، من حيث توجهاتها الشاذة عن الإسلام الخاصة بها.

يرى المؤلف أنّ من يدقق في تاريخ جماعة الإخوان منذ تأسيسها في مطلع القرن الماضي، يعرف مدى وضوح فكر التأسلم في الخطاب الإخواني.

 

 وورد في الكتاب أنّ جماعة الإخوان، فكراً وممارسة وتاريخاً، ليست سوى البداية لهذا الفكر الذي قادنا إلى ما نحن فيه. وبالنظر المدقق لما هو متداول من أفكار وأفعال متأسلمة هنا أو هناك، وربما في أيّ ركن من أركان هذا العالم، يكتشف أنّها مجرد امتداد للفكر "القطبي" (أي فكر سيد قطب)، فكما امتدّ الخط الإخواني على استقامته على يدي سيد قطب ليواصل تقديم الثمار المريرة، فقد امتد الخط القطبي على استقامته - ربما على غير ما أراد صاحبه - ليتحول إلى ما عانينا، ونعاني منه الآن من ثمار أشد مرارة.

 ورفعت السعيد سياسي يساري مصري، ترأس حزب التجمع خلفاً لخالد محيي الدين، حصل على شهادة الدكتوراه في تاريخ الحركة الشيوعية من ألمانيا، وكان نائباً سابقاً فى مجلس الشورى المصري، ويعتبر من الأسماء البارزة في الحركة الشيوعية المصرية منذ أربعينات القرن الـ (20) حتى نهاية السبعينات.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية