الأويغور: حزب تركستان الإسلامي في طريقه إلى عولمة القتال

الأويغور: حزب تركستان الإسلامي في طريقه إلى عولمة القتال


كاتب ومترجم جزائري
02/01/2019

ترجمة: مدني قصري


بعد ثمانية أعوام من الوجود في سوريا، سيما في شمال البلاد (قطاع حلب – إدلب) تستعدّ الحركة الجهادية في تركستان، بقيادة الحزب الإسلامي التركستاني (1)، لإعطاء زخمٍ إقليميّ لمعركتها، خارج سوريا، مع استهداف أولوي للصين.
تركيا والولايات المتحدة الراعيان الخفيّان للحزب الإسلامي التركستاني
هذا هو، على الأقل، جوهر خطاب "الداعية أبو ذر عزام"(2)؛ الذي تمّ بثّه بمناسبة عيد الفطر، في حزيران (يونيو) 2018، مسلّطاً الضوء على "الظلم" الذي عانى منه تركستان على منحدريه، المنحدر الغربي (روسيا)، والمنحدر الشرقي (الصين).

تخطّط تركيا لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة، لتشكيل نوع من الحاجز البشري، بالمواطنين السوريين التابعين لحركة الإخوان المسلمين

ومع ذلك، يمكن إحباطُ مشروع الحزب الإسلامي التركستاني، من جهة، من خلال مشاركة الصين الكبرى في الحرب السورية، ومن ناحية أخرى، من خلال التعديل المحتمل للعلاقة الإستراتيجية السابقة ما بين تركيا والولايات المتحدة، الشريكتين السابقتين في الحرب الباردة، والزاحفتين الآن نحو الحرب، في مكرٍ ودهاء.
منذ خطاب "الداعية أبو ذر عزام"؛ تمّ تجميد التعبئة نحو سوريا، ويستعد الحزب التركستاني الإسلامي (PIT) لإطلاق الجهاد ضدّ البوذيين، وسيظل الجهاديون الأويغوريون في سوريا في مكانهم حتى تكتمل مهمّتهم، لكنّ المجندين الجدد سيتم إرسالهم إلى جبهات أخرى.
في حزيران (يونيو) 2017، شجّعت تركيا والولايات المتحدة، الراعيتان السرّيتان للحزب الإسلامي التركستاني، هذا التوجه، بحجّة الحفاظ على مُقاتلي هذا التشكيل، من أجل توجيههم نحو مسارح عمليات أخرى، ضدّ معارضي الولايات المتحدة، والمجتمعين داخل البريكس BRICS)) (الصين وروسيا)، القطب الاحتجاجي ضدّ الهيمنة الأمريكية عبر أنحاء العالم.
تركيا والولايات المتحدة، الراعيتان السرّيتان للحزب الإسلامي التركستاني

ازدواجية تركيا: نحو منطقة تركية في سوريا على طراز شمال قبرص
حرصاً منه للحفاظ على "حياة تحرير الشام" (جبهة النصرة، سابقاً) الفرع التابع للقاعدة، اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عضو مجموعة أستانا (روسيا، إيران، تركيا)، والعضو أيضاً في حلف الناتو، إنشاءَ محيطٍ كبير، لإيواء الجهاديين، في منطقة تحت سلطة تركيا، من أجل فرز الجماعات الإسلامية المسجلة على القائمة السوداء للإرهاب، والجهاديين الذين تم تصنيفهم تحت مسمَّى "المعارضة السورية الصامتة" (المعارضة السورية التي أيّدها الغربيون)، وهي عملية تهدف، من حيث المبدأ، إلى السماح للجيش التركي بـ "فصل الأشرار عن الطيبين"، وفق خطّة الناتو؛ أي، بعبارة أخرى، تحرير السوريين التائبين، وإبقاء المقاتلين الأجانب (الشيشان والأويغور) من أجل توجيههم نحو مسارح عمليات أخرى.

اقرأ أيضاً: مسلمو الأويغور.. نزلاء معسكرات إعادة التأهيل الصينية
بفضل انتشار القوات الأمريكية في شمال سوريا، في محيط قاعدة منبج (Manbij) الجوية، وفي قطاع إدلب، استخدمت تركيا هذه المرحلة التحضيرية في مصلحتها، لاستعادة واحتواء متعاطفيها، وهم بشكل رئيس؛ الأويغور والمهاجرون، التابعون لـ "حياة تحرير الشام"، ذات التوجه السلفي، والتي أدرِجت مجموعتُها ضمن قائمة الأمم المتحدة للإرهاب عام 2013.
وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على الاقتراح التركي في قمة سوتشي في 17 أيلول (سبتمبر)، للحفاظ على تحالفه الجديد مع تركيا التي تواجه حرباً هجينة من جانب الولايات المتحدة.
روسيا تغري تركيا بنظام باليستي
إغراء تركيا يُمثّلُ الورقة الأساسية لروسيا في مفاوضاتها مع التحالف الغربي، لدرجة أنّ موسكو تبدو متلهّفة، إلى حدّ كبير، لتشجيع هذا الفصل الإستراتيجي لمحور تركيا - الولايات المتحدة، ما جعلها تذهب إلى حدّ الوعد بتسليمها النظام البالستي SSS 400 عام 2019.
الحزب التركستاني الإسلامي ، الذراع المسلح لتنظيم القاعدة في سوريا

تركيا تخطط لمشروع تجمّع جهادي في إدلب
أنقرة، تأمل من جانبها، الحفاظ على معظم قوّتها الضاربة في المنطقة، مع هدف أساسي خفيّ يتمثل في تطوير جيبٍ تركي في قطاع إدلب، على نموذج جمهورية قبرص التركية، ولتحقيق ذلك، تخطّط تركيا لإجراء تغيير ديموغرافي في المنطقة، لتشكيل نوع من الحاجز البشري بالمواطنين السوريين التابعين لحركة الإخوان المسلمين، الذين تعتبرهم ضمن نطاق سلطتها في هذه المنطقة، تداعب تركيا مشروعَ تركيزِ تجمّعٍ جهادي سوف تديره، وفق احتياجات إستراتيجيتها.

تهدف الصين إلى مواجهة الجهاديين الأويغور، الذين تريد منع عودتهم النهائية إلى الصين

تبلغ مساحة المنطقة المنزوعة السلاح التي تم منحُها مؤقتاً لتركيا 15 كم عرضاً، على طول الحدود السورية التركية في منطقة إدلب، وتشمل منطقة انتشار القوات الكردية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
مع ترتيبات سوتشي، أرادت روسيا أن تمنح لنفسها الوقت لاختبار النوايا الحقيقية لتركيا، خاصة حول طريقة العمل التي تستخدمها للقضاء على "حياة تحرير الشام" على الأقل، طبقاً لتوصيات الأمم المتحدة التي تعدّ وجود القاعدة في سوريا وجوداً "إرهابياً".
..تحييد أكراد سوريا
لقد جعل الرئيس أردوغان من الحرب السورية مسألةً شخصية، الأمر الذي يدفعه إلى نوع من التصلب، لخشيته من التراجع، في حال فشله في تحقيق هدف مزدوج: ضمان المصالح التركية في مشروعات إعادة إعمار سوريا، وعلى الخصوص التحييد السياسي والعسكري للأكراد السوريين، حلفاء الأمريكيين.
أبو ذر عزام

الحرب السورية والحزب الإسلامي التركستاني
إذا كانت الحرب السورية كرّست "حزب الله" كخبير إستراتيجي، ودفعت التشكيل الشيعي كمحاور مباشر للقيادة العسكرية الروسية، فقد كشفت أيضاً عن الحزب الإسلامي التركستاني، كمُكوّنٍ من مكوّنات المعسكر الجهادي على ساحة المعركة في شمال سوريا، المتاخمة لتركيا.
تكريس حزب الله
لقد أعطت معركة استعادة حلب، في كانون الأول (ديسمبر) 2016، لحزب الله، وضعاً إستراتيجياً مكرّساً، وليس مجرد منفّذ للإستراتيجية الإيرانية، ولاعب كبير على الصعيد العسكري ضدّ إسرائيل وسوريا، فبِتنبُّئِه بالانتقامات الجهادية، وبإقدامه على خوض معارك في الشوارع، وتطهير المباني، الواحد تلو الآخر، شهد "حزب الله" انتصاراً مكرساً؛ حيث إنّ خططه القتالية، التي استمرت 8 أعوام في سوريا، يتمّ الآن تدريسُها في الأكاديميات العسكرية الروسية، وهو نجاح تمّ الحصول عليه بتكلفة كبيرة.
تعزيز الوجود العسكري الروسي في البحر المتوسط
منذ تدخلها العسكري المباشر لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كثّفت روسيا بشكل كبير وجودَها في سوريا؛ حيث لديها الآن قاعدتان، القاعدة الجوية في حميميم، جنوب شرق مدينة اللاذقية، وقاعدة بحرية مهمّة في طرطوس.

اقرأ أيضاً: أقلية الأويغور المسلمة التي تحتجز السلطات الصينية مليون شخص منها
بِكَسْرِه نظام الاحتكار الجوي من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي في المنطقة، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، يتضمن النظام الدفاعي الروسي صواريخ S.400) TRIUMPH)، ومقره في الحميميم التي يغطي مداها كامل شرق البحر الأبيض المتوسط (سوريا وتركيا وقبرص ولبنان إسرائيل)، ويضمن الحماية الفعلية ليس فقط للمجال الجوي السوري، ولكن أيضاً لمجال انتشار "حزب الله" في جنوب لبنان.
وفي الوقت نفسه؛ أنشأت الصين نقطتي إرساء في البحر الأبيض المتوسط وطرطوس (سوريا)، وشرشال (الجزائر)، وهو اختراق إستراتيجي رئيسي لمملكة الوسط، في هذا المجال، منذ بداية الزمن.

الصين من أكبر المستثمرين في إعمار سوريا
الهيجان الجهادي الأويغوري في سوريا، وفي البلدان البعيدة عن الصين، قاد بكين، في آذار (مارس) 2018، إلى نشر جنود في سوريا بشكلٍ سريّ، بحجة رسميةٍ وهي تأطير الجيش السوري، وتزويده بالدعم اللوجستي والطبي.
وبرّرت بكين هذا الموقف الاستباقي من خلال ارتباطها الأيديولوجي مع السلطة البعثية، بسبب طبيعتها العلمانية، فضلاً عن وجود مجموعة كبيرة من مقاتلي الأويغور في شمال سوريا.

حارب الأويغور بسوريا تحت راية حركة تركستان الشرقية الإسلامية وهي منظمة انفصالية مسلحة هدفها إقامة دولة أويغور إسلامية

وبقيامها بذلك، تهدف الصين إلى مواجهة الجهاديين الأويغور، الذين تريد منع عودتهم النهائية إلى الصين، فيما تتأكد الروابط بين الانفصاليين الإسلاميين في الفلبين وفي ميانمار، والمجموعات الإسلامية العاملة في سوريا، كما يشهد على ذلك اعتقال عملاء لتنظيم داعش في ماليزيا، في آذار (مارس) 2018، وفي سنغافورة في حزيران (يونيو) 2018.
إنّ دخول الصين التدريجي إلى المسرح السوري؛ حيث حصلت بالفعل على تسهيلات بحرية داخل محيط القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، يأتي لتعزيز موقعها كواحدة من أكبر ثلاثة مستثمرين في تمويل إعادة إعمار سوريا، على غرار روسيا وإيران.
في نظر الصين، أصبحت سوريا بمثابة "وعاء للإرهاب العالمي"، بما في ذلك الإرهاب في داخل الصين، ولأنّها مهتمة بالتخفيف على الخزانة الروسية، ودعم جهود الحرب السورية، منحت الصين مساعدات عسكرية بقيمة 7 مليارات دولار لسوريا، والتي قاتلت قواتُها في معركة حلب، الجهاديين الأويغور (المسلمين الناطقين بالتركية من شمال غرب الصين)، وحيث تقيم حوالي 5000 عائلة، أي ما يقرب من خمسة عشر ألف شخص، شرق حلب.
إشكالية الأويغور
إن استخدام الأمريكيين للأويغور يستجيب لرغبتهم في الحصول على نفوذ ضدّ بكين؛ حيث دخلت الصين والولايات المتحدة في مسار تصادمي على المدى الطويل.
الأويغور الجهاديون، وهم مسلمون ناطقون بالتركية، أصولهم من مقاطعة شينغيانغ في أقصى غرب الصين، التي لها حدود مع ثمانية بلدان (منغوليا وروسيا وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأفغانستان، وباكستان والهند)، وقد حارب العديد من الأويغور في سوريا تحت راية حركة تركستان الشرقية الإسلامية (شرقية تركستان) التي تُعرَف باسم شينجيانغ، وهي منظمة انفصالية مسلحة، هدفها إقامة "دولة أويغور إسلامية" في شينغيانغ.
تلقى مقاتلو الأويغور المساعدة من قبل المخابرات التركية، لنقلهم إلى سوريا عبر تركيا، وقد أدّى هذا إلى حدوث توتّر بين أجهزة الاستخبارات التركية والصينية؛ بسبب قلق الصين بشأن دور الأتراك في دعم مقاتلي الأويغور في سوريا، وهو الدور الذي قد ينبئ بالدعم التركي للقتال في شينجيانغ.
 أنشأ الحزب الإسلامي التركستاني فرعه الخاص في سوريا، ويعمل بالاتفاق مع جبهة النصرة

الحزب الإسلامي التركستاني يشارك النصرة في القتال
تضم جماعة الأويغور في تركيا 20 ألف عضو، يعمل بعضهم في جمعية التضامن والتربية في تركستان الشرقية، التي تقدم مساعدات إنسانية للسوريين، والتي لا يخفى نشاطها على السلطات في الصين، ويؤكد شريط فيديو للحزب الإسلامي التركستاني، في كانون الثاني (يناير) 2017، إلى أنّ لواءه السوري قاتل مع جبهة النصرة في عام 2013 في محافظات الرقة والحسكة وحلب.
في حزيران (يونيو) 2014، قامت الجماعة الجهادية بإضفاء الطابع الرسمي على وجودها في سوريا: فكتائبها في عين المكان، برئاسة "أبو رضا التركستاني" وهو متحدث باللغة العربية، وسوري على الأرجح، أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري في أورومتشي، في أيار (مايو) 2014، وهجوم على "VBIED" في ميدان تيانانمين في تشرين الأول (أكتوبر) 2013.
أعلنت الجماعة الولاء للمُلا عمر الطالباني، وقد احتُجز اثنان وعشرون من الأويغور في غوانتانامو، وأُطلق سراحهم لعدم كفاية الأدلة، وباتباع إمارة القوقاز الإسلامية، التي يعمل فرعها السوري في إطار جيش المهاجريين والأنصار، أنشأ الحزب الإسلامي التركستاني فرعه الخاص في سوريا، ويعمل بالاتفاق مع جبهة النصرة، بين محافظتي إدلب واللاذقية.

اقرأ أيضاً: كيف توظف تركيا قومية الأويغور في حساباتها السياسية؟
...
في نظر خبراء البنتاغون الإستراتيجيين؛ يجب أن يكون لتوظيف سياسة الأويغور الانضمامية (Irredentism)(4) على الصين أثر الجهاد الشيشاني المزعزع للاستقرار نفسه، على روسيا بوتين، لكنّ احتمال صعود قوة الحزب الإسلامي التركستاني قد يؤدي إلى إعادة توزيع الأوراق، التي يمكن أن يكون ضحاياها الرئيسون جهاديو الأويغور، على غرار إسلاميي سوريا.
وفي مواجهة مثل هذا التشكيل، بدت باكستان، رجل الإطفاء المصاب بإشعال حرائق الجهادية الكوكبية لعقود من الزمان، وكأنها بدأت في إجراء مراجعة مرعبة لتحالفاتها، متخلية عن دورها السابق كحارس شخصي للسلالة الوهابية، لفائدة دور أكثر جاذبية كشريك للصين، القوة الكوكبية الناشئة، عبر مشروع (OBOR)، وقد اتبعت دولتان مسلمتان أخريان، خطوتها، كانتا في الماضي حليفتين للغرب: ماليزيا، وبلا شك تركيا، على المدى المتوسط، واللتين تضرّرتا من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليهما.
إذا تحقّقت الفرضية الجهادية المناهضة للبوذية، فسوف تُمهّد لحركة تكتونية من أجل بناء تحالف فعلي بين الصين والهند، الدولتين القارّتين الآسيويتين، وفوق ذلك غير المسلمتين، من أجل تدمير الخطر الإسلاموي المتجدد الذي يحوم في محيطهما.


المصدر: les-crises.fr


هوامش:
(1) الحزب الإسلامي التركستاني (بالأويغورية:  تۈركىستان ئىسلام پارتىيىسى)؛ عرف سابقاً باسم "حركة شرق تركستان الإسلامية"؛ هي منظمة مسلحة إيغورية انفصالية تدعو إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة في تركستان الشرقية شمال غرب الصين، وتكافح هذه الحركة من أجل الحصول على استقلال إقليم شينجيانغ ذي الغالبية المسلمة من عرقية الأيغور، تم تصنيفها من قبل الأمم المتحدة، عام 2002، منظمة إرهابية، كما أدرجت واشنطن علناً حركة شرق تركستان الإسلامية على قائمة التنظيمات الإرهابية، في 27 آب (أغسطس (2002، مؤسس وزعيم التنظيم هو حسن محسوم، الذي قتل برصاص الجيش الباكستاني، يوم 2 تشرين الأول (أكتوبر .2003 (
(2) أبو ذر عزام، المعروف أيضاً باسم "أبو ذر البورمي"، أو "أبو ذر الباكستاني"؛ مسلم من عرق الروهينجيا، وعضو بارز في الحركة الإسلامية في أوزبكستان.
عمل أبو ذر في الجماعة الفاروقية في كراتشي، عام 2004 ، ثم انضم إلى حركة التمرد في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية،  كما أنّه عضو بارز في الحزب الإسلامي التركستاني، وفي حركة طالبان باكستان،  والحركة الإسلامية في أوزبكستان، كان في السابق المتحدث باسم الحركة الإسلامية في أوزبكستان،  وعضو سابق في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
تعاطف أبو ذر مع مسلمي الروهينجا؛ حيث كان داعماً لتمردهم في ولاية راخين، عام 2012، كما أشاد بتفجير ماراثون بوسطن وهنّأ منفذيه.
(3) الأويغور: بالأويغورية:  ئۇيغۇر،, بالتركية  (Uygur) أو(Uighur) ؛ تعني الاتحاد والتضامن باللغة الأويغورية، الأويغور  شعوب تركية، ويشكلون واحدة من 56 عرقية في جمهورية الصين الشعبي،.  بشكل عام يتركزون في منطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم، والتي تعرف باسم شينجيانغ أيضاً، على مساحة تعادل 1/6 من مساحة الصين ويتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين، ويدينون بالإسلام.
(4) انضمامية (بالإنجليزية:(Irredentism  نظرية سياسية نادى بها الوطنيون الإيطاليون بعد عام 1870، غايتها ضمّ المناطق التي يسكنها أبناء جنسهم، وكان، خاصة لدول أجنبية، الانضمامية موقف أيّ دولة تدعو لضمّ أراضي تديرها دولة أخرى على أساس العرق أو حيازة مشتركة تاريخية سابقة، فعلية أو مزعومة،  وبسبب نقل معظم الحدود وإعادة رسمها مع مرور الوقت، يمكن لدول كثيرة من الناحية النظرية المطالبة باسترجاع أراضٍ خاضعة لسيطرة جيرانها.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية