الأونروا تحذر من الوضع الصحي الكارثي في غزة: هذه الأمراض تضاعفت.. والمساعدات نقطة في بحر

الأمراض المعوية انتشرت في غزة بمعدل (4) أضعاف ما كانت عليه، والمساعدات لا تكفي

الأونروا تحذر من الوضع الصحي الكارثي في غزة: هذه الأمراض تضاعفت.. والمساعدات نقطة في بحر


03/12/2023

مع انتهاء الهدنة، واستئناف القوات الإسرائيلية العمليات القتالية في القطاع، كشف المستشار الإعلامي والمتحدث باسم (أونروا) عدنان أبو حسنة أنّ الاحتياجات هائلة في قطاع غزة، لا سيّما مع دخول فصل الشتاء الذي يتطلب توفير الملابس والأغطية بكميات كبيرة، إضافة إلى الأدوية والوقود.

وقال أبو حسنة في تصريح مقتضب عبر صفحة (أونروا) مساء السبت: إنّ هناك تخوفاً من انتشار الأمراض، وإنّ الأمراض المعوية انتشرت بمعدل (4) أضعاف ما كانت عليه سابقاً، كذلك الأمراض الجلدية زادت (3) أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي، كل هذا سيكون له عواقب وخيمة بسبب الازدحام وعدم توفر المياه النظيفة.

وأشار إلى أنّ ما يدخل من مساعدات إلى القطاع هو "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية"، سواء في ما قبل الهدنة المؤقتة أو بعدها.

وقبل أيام، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ الأمراض غير المعالجة يمكن أن تقتل في نهاية المطاف عدداً أكبر من الناس في قطاع غزة، مقارنة بعدد من قتلوا جراء الحرب والقصف، وذلك في حال لم تتم إعادة بناء النظام الصحي في أسرع وقت ممكن.

(أونروا): الأمراض الجلدية زادت ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي.

وتنتشر أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي على نطاق واسع بين الأطفال في مرافق الأمم المتحدة المكتظة بقطاع غزة، حيث يقيم ما يقرب من (1.1) مليون شخص.

كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السرطان، لا يتلقون أيّ علاج.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنّ أكثر من (1.8) مليون شخص في قطاع غزة فروا من منازلهم خلال الأسابيع الـ (7) الماضية، ويعيش نحو 60% منهم في (156) منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت هاريس، في مؤتمر صحفي في جنيف: إنّ تقييم تلك الملاجئ "وجد تفشياً للأمراض المعدية"، حيث تجاوزت حالات الإسهال بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم (5) أعوام فما فوق المستويات الطبيعية بأكثر من (100) مرة بحلول أوائل تشرين الثاني (نوفمبر).

وأضافت أنّه لا يوجد أيّ علاج متاح لهم، وبدونه يمكن أن يتدهور وضع الأطفال الرضع على وجه الخصوص، ويموتون بسرعة كبيرة.

(أونروا): ما يدخل من مساعدات إلى القطاع هو "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية"، سواء في ما قبل الهدنة المؤقتة أو بعدها.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإنّ هناك (5) مستشفيات فقط تعمل جزئياً في شمال قطاع غزة، وهي المنطقة التي كانت محور الهجوم البري الإسرائيلي.

وتعمل (8) مستشفيات من أصل (11) مستشفى في جنوب القطاع، حيث توجه النازحون هناك بناء على أوامر من الجيش الإسرائيلي.

 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية