الأمير هاري أمام القضاء... هل ينتصر في المعركة القضائية ضد "ميرور"؟

الأمير هاري أمام القضاء... هل ينتصر في المعركة القضائية ضد (ميرور)؟

الأمير هاري أمام القضاء... هل ينتصر في المعركة القضائية ضد "ميرور"؟


05/06/2023

تشهد المحكمة العليا في بريطانيا أسبوعاً قضائياً حافلاً مع عودة الأمير هاري إلى العاصمة لندن لتقديم إفادته، ليكون بذلك أول فرد رفيع المستوى بالأسرة المالكة يقدّم أدلة أمام محكمة منذ 1891.

ويظهر الابن الأصغر للملك البريطاني تشارلز على منصة الشهود بالمحكمة العليا في لندن في إطار القضية التي رفعها هو وأكثر من (100) من المشاهير والشخصيات البارزة الأخرى ضد (ميرور جروب نيوزبيبرز)، وهي المؤسسة التي تصدر صحف (ديلي ميرور)، و(صنداي ميرور)، و(صنداي بيبول).

وسيُدلي هاري بإفادته في القضية، على خلفية مزاعم حول استخدام المجموعة لمحققين واختراقها لهاتفه للحصول على معلومات تم استخدامها في صناعة الأخبار، في إفادة تُعتبر حاسمة في معركته ضد الصحافة التي يلومها في وفاة والدته، وفي تخريب علاقته بعائلته منذ زواجه بميغان ماركل عام 2018، حسبما نقلت شبكة (الإندبندنت) البريطانية.

الأمير هاري يقدّم إفادته في القضية التي رفعها ضد مجموعة (ميرور)، ليكون بذلك أول فرد بالأسرة المالكة يقدّم أدلة أمام محكمة منذ 1891

وتُعتبر جلسة هذا الأسبوع واحدة من (3) قضايا يخوضها هاري ضد الصحافة الصفراء في بريطانيا، ومن بينها صحيفتا (دايلي ميل)، و(ذي صن).

كذلك من المرجح أن يواجه هاري استجواباً تفصيلياً حول معلومات شخصية للغاية، يدّعي أنّه تم الحصول عليها من خلال وسائل غير قانونية، وهو ادعاء تنكره مجموعة (ميرور).

بالإضافة إلى أنّه سيواجه أسئلة طويلة ومرهقة عن أفراد من العائلة الملكية، وأسئلة عن علاقاته السابقة وعن والدته الراحلة، ممّا قد يعني أنّه قد يجر آخرين للقضية، ربما يرغبون بإبقاء أسمائهم خارج قاعة المحكمة.

كما أنّ القضاء قد يستخدم مذكرات هاري (SPARE) ضده، خاصة فيما يتعلق برواياته عن تعاطي المخدرات، وعلاقته المتوترة مع العائلة الملكية، وفق وكالة (رويترز).

القضية رفعها (100) من المشاهير والشخصيات البارزة، على خلفية مزاعم حول استخدام المجموعة لمحققين واختراقها لهواتفهم للحصول على معلومات أخبارية

وبخلاف أخيه الأمير وليام، الذي كان قد توصل إلى تسوية في السابق مع وسائل إعلام حول اختراق هاتفه أيضاً، لا يبدو الأمير هاري مستعداً للتسوية، فقد عبّر مراراً عن رغبته في تغيير المشهد الإعلامي للصحافة في بريطانيا.

وقد فندت مجموعة (ميرور) ادعاءات هاري، معتبرة أنّ الأدلة عن قرصنتهم لهاتفه "ضعيفة" أو "غير موجودة على الإطلاق"، واعترفت بأنّ صحيفة (صنداي بيبول) ذات مرة سعت للحصول على معلومات بشكل غير قانوني عن الأمير هاري، وبالتالي يحق له الحصول على تعويض عن ذلك.

وفي المحاكمة التي بدأت الشهر الماضي، استمعت المحكمة لمزاعم عن قيام صحفيين من المجموعة أو محققين خاصين كلفهم هؤلاء الصحفيون باختراق هواتف على "نطاق واسع"، وارتكاب أعمال غير قانونية أخرى للحصول على معلومات عن الأمير والمدّعين الآخرين في القضية.

وقال محامي المدّعين ديفيد شيربورن: إنّ ذلك تم بمعرفة وموافقة كبار المحررين والمديرين التنفيذيين.

وتصدر الأمير هاري عناوين الصحف على مدى الأشهر الـ (6) الماضية؛ بسبب خلافات قانونية مع الصحافة البريطانية، وإصدار مذكراته، ومسلسل وثائقي على (نتفليكس) اتهم فيهما أفراداً بارزين من العائلة الملكية بالتواطؤ مع صحف ضده.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية