اعترافات إرهابي تفضي إلى نصر كبير لقوات الأمن الجزائرية... تفاصيل

اعترافات إرهابي تفضي إلى نصر كبير لقوات الأمن الجزائرية... تفاصيل


24/03/2022

أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر بأنّها دمرت (12) مخبأ للإرهابيين، احتوت على قذائف صاروخية، خلال عملية تمشيط بولايتي سكيكدة وجيجل شرقي البلاد.

وكشفت الوزارة في بيان نشرته عبر الوكالة الرسمية أنّ اعترافات الإرهابي المعروف بطيب يوسف، المكنّى أسامة أبو سفيان النيغاسي، أفضت مؤخراً إلى القضاء على (8) إرهابيين واعتقال (7) آخرين، وهو ما مكّن أيضاً مفارز الجيش من استخراج رفاة الإرهابي بلعباس الدين الطيب وكنيته "أبو العباس"، الذي تمّ القضاء عليه في عام 2013، وضبط العديد من الأسلحة والذخائر المتنوعة، وجهازي إرسال واستقبال، وجهازين محمولين للإعلام الآلي بولاية جيجل.

وزارة الدفاع الوطني: دمرنا (12) مخبأ للإرهابيين احتوت على قذائف صاروخية، وقضينا على (8) إرهابيين واعتقلنا (7) آخرين

والإرهابي أبو العباس كان قد التحق بالجماعات المتطرفة عام 1993، قبل أن يتم القضاء عليه عام 2013، وفق ما أكدته "الدفاع الجزائرية".

وعثر الجيش الجزائري على جثته بعد (9) أعوام من مقتله، وكان أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي بالجزائر، وكان يشغل منصب "المفتي" للتنظيم الإرهابي المسمّى بـ "حماة الدعوة السلفية".

وكان "أبو العباس" مشرفاً في تسعينيات القرن الماضي على استقطاب الشباب من المستوى الجامعي في صفوف هذا التنظيم الإرهابي، وفق اعترافات سابقة لمسلحين وضعوا السلاح، أو ما كان يُعرف بـ"الارهابيين التائبين".

اعترافات الإرهابي أسامة أبو سفيان النيغاسي مكّنت مفارز الجيش من استخراج رفاة الإرهابي بلعباس الدين الطيب، الذي تمّ القضاء عليه في عام 2013

وبدأ نشاطه الإرهابي غربي الجزائر في التسعينيات، وكان أحد أذرع الإرهابي الدموي الذي قتل مطلع الألفية الحالية وهو "قادة بن شيخة".

وقبل أن ينتقل مع مجموعته الإرهابية إلى وسط الجزائر، وتحديداً في محافظة تيبازة، كان خلالها مفتي الفصيل الإرهابي.  

وفي 2007 قرر الفصيل الإرهابي مبايعة تنظيم القاعدة، والالتحاق بما يُسمّى "القاعدة ببلاد المغرب" التي كان يقودها الإرهابي المقتول عبد المالك درودكال.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية