اعتداء تكساس.. الدوافع عائلية وليست دينية

اعتداء تكساس.. الدوافع عائلية وليست دينية


07/11/2017

صرح مسؤول أمنيّ  في ولاية تكساس، أنّ منفذ الاعتداء في كنيسة "فيرست بابتيست" بتكساس  والذي أدى إلى مقتل 26 شخصاً خلال قدّاس الأحد يدعى ديفن باتريك كيلي ويبلغ من العمر 26 عاماً، وإنه قام بجريمته  بسبب "خلاف عائلي".

منفذ اعتداء كنيسة  "فيرست بابتيست" بتكساس  كانت دوافعه عائلية وليست دينية

وأعلن المسؤول في قوات الأمن في تكساس، فريمان مارتن، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، أنّ الهجوم لم يكن بدافع عنصري ولا ديني، مؤكداً أنّ الجريمة كانت بسبب "خلاف نشب بين منفذه وبين والدي زوجته". خاصة أنّ حماته كانت ترتاد الكنيسة التي وقع فيها الهجوم، موضحاً أنّ المجرم  بعث "برسائل تهديد" قبل تنفيذ اعتدائه.

وتبين أنّ المنفذ عسكري سابق طرد من سلاح الجو بعد أن مثل أمام محكمة عسكرية العام 2012 بسبب تعنيف زوجته وطفله، كما أنزلت رتبته العسكرية فأصبح جندياً عادياً.
وأكدت شرطة المقاطعة أنّ كيلي انتحر خلال ملاحقته للقبض عليه، بإطلاق النار على نفسه عندما انزلقت سيارته خارج الطريق.

خلاف بينه وبين حماته راح ضحيته 26شخصا

وبين القتلى الـ26، ثمانية أشخاص من عائلة واحدة وامرأة حامل في شهرها الخامس وثلاثة من أطفالها، وكذلك ابنة كاهن الكنيسة البالغة 14 عاماً، كما أصيب 20 شخصاً على الأقل.

وندد بدوره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقوم بجولة في آسيا بإطلاق النار "المروع" في تكساس ووصفه بأنّه "عمل شيطاني" قبل أن يأمر بتنكيس أعلام البيت الأبيض والمرافق العامة.
يذكر أنّ كل عام تسجل حوالي 33 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة بينها 22 ألف حادثة انتحار، بحسب دراسة صدرت مؤخراّ. وفي كل حادث إطلاق نار كبير يعود الجدل حول ضبط الأسلحة، ومع ذلك، لم تتخذ الولايات المتحدة سوى إجراءات عملية محدودة لمحاولة تطويق هذه الظاهرة.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية