اشتباكات عنيفة في طرابلس... هل اقتربت ساعة الصفر لحسم الصراع بين الدبيبة وباشاغا؟

اشتباكات عنيفة في طرابلس... هل اقتربت ساعة الصفر لحسم الصراع بين الدبيبة وباشاغا؟


06/08/2022

شهدت العاصمة الليبية فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة؛ إحداها تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايته، والأخرى موالية لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا.

ووفقاً لوكالة فرانس بريس، فإنّ المعارك التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة وخفيفة اندلعت في الجبس في جنوب المدينة، حيث سمع دوي رشقات نارية وانفجارات.

وانتهت المواجهات التي لم تُعرف أسبابها بعد وساطة من اللواء "444"، ولم ترد أيّ معلومات حول سقوط ضحايا.

هذا، وأكدت مصادر متطابقة في طرابلس، نقل عنها موقع بوابة أفريقيا، أنّ قوات تابعة لرئيس غرفة العمليات المشتركة اللواء أسامة الجويلي سيطرت على مقر الدعوة الإسلامية ومحيطها غرب العاصمة، بعد اشتباكات مع عناصر من القوة المتحركة التابعة للدبيبة.

اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في نواحي طرابلس بين ميليشيات موالية للدبيبة وأخرى موالية لباشاغا

وذكرت المصادر أنّ الاشتباكات أسفرت عن سقوط (3) قتلى وعدد من الجرحى في صفوف القوة المتحركة بمحيط الدعوة الإسلامية، ممّا أجبر عناصر القوة على الانسحاب من مواقعها.

وتواردت أنباء عن سيطرة القوات التابعة للجويلي على مقر صلاح رحومة بالقرب من "شيل" في العاصمة طرابلس، وأكدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي نزوح عائلات شارع السانبا في العاصمة طرابلس، بعد سماع أصوات رماية بالأسلحة الثقيلة داخل معسكر 7 نيسان (أبريل).

وتشهد ليبيا انقساماً كبيراً مع وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في طرابلس جاءت وفق اتفاق سياسي قبل عام ونصف برئاسة عبد الحميد الدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عيّنها برلمان طبرق في شباط (فبراير)  الماضي، ومنحها الثقة في آذار (مارس)، وتتخذ من سرت في وسط البلاد مقراً مؤقتاً لها بعد منعها من الدخول إلى طرابلس.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية